كتبت - نور القاسمي:
اعتادت الأسر البحرينية على الالتفاف حول مائدة الطعام قبيل أذان المغرب وتعودت أيضاً على تناول أصناف تقليدية في كل عام، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من طقوسهم الرمضانية الثابتة التي يجهز لها قبل رمضان وتشترك فيها كل بنات الأسرة، ورغم محاولات المطاعم التجارية، إلا أنها لم تنجح في اجتذاب العديد منهم لتناول طعام الإفطار هناك، فالمواطنون البحرينيون مازالوا يرون في سفرة الإفطار والأطباق المنزلية لذة غامرة تتفوق على طعام المطاعم ولكن نجحت بعض المطاعم في اجتذاب كثير منهم لتناول وجبة الإفطار.
ورغم المنافسة الشديدة بين المطاعم التجارية وأكل المنزل طوال أشهر السنة، إلا أنه في شهر رمضان فقط يصبح أكل المنازل منافساً شرساً للمطاعم على سفرة رمضان وفي بيت الجد أو الجدة «البيت العود».
ويرى مواطنون أنه لا ضير في الإفطار أو السحور مرة أو مرتين طيلة الشهر الفضيل خارج المنزل؛ كسراً للروتين أو رغبة في تذوق نكهات المطابخ العالمية الأخرى.
ويقول خالد عبدالله إن أجمل الموائد التي تجتمع فيها العائلة هي موائد رمضان، وخصوصاً التي تكون فيها صلة الأرحام، وقال إن من الأمور التي يجب أن يتنبه لها المجتمعون في موائد رمضان العائلية أن يربطوا بين الطاعة والسعادة التي يشعرون بها ساعة الإفطار، ومن خلال ليالي رمضان والتلاقي في البيت العود، أو في منزل الجد الكبير، أو في منزله يستمع لإنسان، ويتعلم منه ويقوم بالأعمال ذاتها التي جعلت منه شخصاً عظيماً.
وقالت إيمان الحسن «قبل دخول شهر رمضان تتنافس المطاعم في إبراز قوائمها المختلفة وتزيين قاعاتها بطراز إسلامي مميز، وتروج عروضها من خلال تقديم بوفيه مفتوح متنوع».
وبينت أنها تحرص هي وأسرتها على الذهاب إلى المطاعم مرة أو مرتين في شهر رمضان المبارك، على ألا يؤثر ذلك في أجواء رمضان، موضحة أن الهدف هو أن تكون الأسرة على طاولة واحدة، وأشارت إلى أن التنويع في أماكن تناول طعام الإفطار داخل المنزل أو خارجه ريح ربة المنزل من عناء الجهد اليومي المتواصل.
ومن جانبها، قالت سارة العوضي إنها من المستحيل أن ترتاد المطاعم في رمضان مؤيدة الأكل المنزلي لنظافته وتنوعه ولجمع سفرة رمضان أفراد العائلة جميعهم مع بعضهم البعض، وهي ترى أن لمة سفرة رمضان عادة أصيلة تكسر حواجز الانشغال الكثيرة خلال العام وتصفي النفوس، وتدعو إلى الاقتصاد في الإعداد لسفرة رمضان خصوصاً لأن الصائم يكتفي بفكة الريق وعادة لا يشعر بالجوع الفعلي إلا بعد صلاة التراويح مما يعني خسائر لا حاجة لها.
وقال سلمان عادل إن أسرته تحرص جميعها على تحضير مائدة الإفطار وحتى السحور وتوزيع الأدوار على إخوته وشقيقاته بين من يقوم بتجهيز السفرة ومن يهتم بأمور الأكواب والصحون ومساعدة الوالدة، أمور مفرحة ولا نجدها إلا برمضان كالمساعدة والعمل الجماعي في رمضان.
وأضاف أن أكثر ما يسعده هو لمة البيت العود في أيام متفرقة من الأسبوع عندما يكون الجميع موجوداً في بيت الجدة ونتشارك جميعاً التحضير لوجبة الإفطار، وعندما نجتمع على «القدوع» بعد الفطور وأمام شاشة التلفاز.
اعتادت الأسر البحرينية على الالتفاف حول مائدة الطعام قبيل أذان المغرب وتعودت أيضاً على تناول أصناف تقليدية في كل عام، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من طقوسهم الرمضانية الثابتة التي يجهز لها قبل رمضان وتشترك فيها كل بنات الأسرة، ورغم محاولات المطاعم التجارية، إلا أنها لم تنجح في اجتذاب العديد منهم لتناول طعام الإفطار هناك، فالمواطنون البحرينيون مازالوا يرون في سفرة الإفطار والأطباق المنزلية لذة غامرة تتفوق على طعام المطاعم ولكن نجحت بعض المطاعم في اجتذاب كثير منهم لتناول وجبة الإفطار.
ورغم المنافسة الشديدة بين المطاعم التجارية وأكل المنزل طوال أشهر السنة، إلا أنه في شهر رمضان فقط يصبح أكل المنازل منافساً شرساً للمطاعم على سفرة رمضان وفي بيت الجد أو الجدة «البيت العود».
ويرى مواطنون أنه لا ضير في الإفطار أو السحور مرة أو مرتين طيلة الشهر الفضيل خارج المنزل؛ كسراً للروتين أو رغبة في تذوق نكهات المطابخ العالمية الأخرى.
ويقول خالد عبدالله إن أجمل الموائد التي تجتمع فيها العائلة هي موائد رمضان، وخصوصاً التي تكون فيها صلة الأرحام، وقال إن من الأمور التي يجب أن يتنبه لها المجتمعون في موائد رمضان العائلية أن يربطوا بين الطاعة والسعادة التي يشعرون بها ساعة الإفطار، ومن خلال ليالي رمضان والتلاقي في البيت العود، أو في منزل الجد الكبير، أو في منزله يستمع لإنسان، ويتعلم منه ويقوم بالأعمال ذاتها التي جعلت منه شخصاً عظيماً.
وقالت إيمان الحسن «قبل دخول شهر رمضان تتنافس المطاعم في إبراز قوائمها المختلفة وتزيين قاعاتها بطراز إسلامي مميز، وتروج عروضها من خلال تقديم بوفيه مفتوح متنوع».
وبينت أنها تحرص هي وأسرتها على الذهاب إلى المطاعم مرة أو مرتين في شهر رمضان المبارك، على ألا يؤثر ذلك في أجواء رمضان، موضحة أن الهدف هو أن تكون الأسرة على طاولة واحدة، وأشارت إلى أن التنويع في أماكن تناول طعام الإفطار داخل المنزل أو خارجه ريح ربة المنزل من عناء الجهد اليومي المتواصل.
ومن جانبها، قالت سارة العوضي إنها من المستحيل أن ترتاد المطاعم في رمضان مؤيدة الأكل المنزلي لنظافته وتنوعه ولجمع سفرة رمضان أفراد العائلة جميعهم مع بعضهم البعض، وهي ترى أن لمة سفرة رمضان عادة أصيلة تكسر حواجز الانشغال الكثيرة خلال العام وتصفي النفوس، وتدعو إلى الاقتصاد في الإعداد لسفرة رمضان خصوصاً لأن الصائم يكتفي بفكة الريق وعادة لا يشعر بالجوع الفعلي إلا بعد صلاة التراويح مما يعني خسائر لا حاجة لها.
وقال سلمان عادل إن أسرته تحرص جميعها على تحضير مائدة الإفطار وحتى السحور وتوزيع الأدوار على إخوته وشقيقاته بين من يقوم بتجهيز السفرة ومن يهتم بأمور الأكواب والصحون ومساعدة الوالدة، أمور مفرحة ولا نجدها إلا برمضان كالمساعدة والعمل الجماعي في رمضان.
وأضاف أن أكثر ما يسعده هو لمة البيت العود في أيام متفرقة من الأسبوع عندما يكون الجميع موجوداً في بيت الجدة ونتشارك جميعاً التحضير لوجبة الإفطار، وعندما نجتمع على «القدوع» بعد الفطور وأمام شاشة التلفاز.