أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن المسؤولية المشتركة هي التجسيد الحقيقي لطبيعة المجتمع البحريني والشعور المتصل بالوطنية العالية والانتماء لهذه الأرض الطيبة.
وأشار لدى زيارة سموه، يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، إلى مجالس الشيخ عبدالحسين خلف العصفور، وأبناء علي بن يوسف فخرو، وأبناء راشد بن عبدالرحمن الزياني، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بالشهر الكريم، إلى أهمية اتخاذ الوسطية منهجاً في كل شأن من شؤون الحياة وسبيلاً للتعاطي مع مختلف المتغيرات.
ولفت سموه إلى ما يتمتع به الإسلام من الوسطية والفكر المعتدل باعتبار أن ديننا الحنيف هو دين السلام ويدعو إلى السلام وهي الرسالة الخالدة التي حملها كافة الأنبياء. وقال سموه إن البحرين في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى استطاعت أن تحتضن رسالة السلام والتعايش بين مختلف الأديان والرسالات السماوية.
وأكد سموه خلال حديثه مع رواد المجالس على سمات المجتمع البحريني وما يتمتع به من صور التكافل والتعاون والتعاضد بين أبناء المجتمع الواحد.
وأشار سموه إلى دور الأسر التجارية البحرينية وإسهاماتها الوطنية في تعزيز مكانة القطاع التجاري والاقتصادي بالمملكة. وشدد سموه على الاستمرار في تحفيز القطاع الخاص باعتباره شريكاً أساسياً في التنمية والتطوير بما يضمن الاستدامة والإسهام بشكل إيجابي في نهضة المجتمع.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن سرورهم بزيارة سموه، مشيدين بما يتمتع به سموه من رؤية ثاقبة حول مختلف أمور الشأن البحريني، داعين الله أن يحفظ البحرين ويديم عليها أمنها واستقرارها.