أكد خوان لابورتا الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني والمرشح لرئاسته في الانتخابات التي ستجرى يوم 18 يوليو المقبل، أنه يخطط لتأسيس حقبة مليئة بالإنجازات تعتمد في الأساس على أكاديمية لاماسيا للناشئين، مبرزا التفاهم الكبير بينه ونجم البلاوجرانا ليونيل ميسي.
وقال لابورتا في مؤتمر صحافي عقده لتقديم برنامجه الانتخابي أمام وسائل الإعلام إنه على يقين بأنه حال منحه الأعضاء أصواتهم فإن الإدارة التي سيترأسها ستحقق حقبة مليئة بالإنجازات، مشيراً إلى أنه يمثل «لاماسيا وكرويف وكتالونيا واليونيسيف» وليس «الفساد وجرائم التهرب الضريبي» في إشارة للقضايا التي تهز نادي برشلونة ورئيسيه السابق ساندرو روسيل والمنتهية ولايته جوسيب ماريا بارتوميو.
وأوضح أن الرئيسين السابقين للنادي الكتالوني «يمثلان قطر، وتحت إدارتهما يواجه النادي قضايا بالفساد والتهرب الضريبي، ولكننا عكس ذلك، سنترك لهم الاستمتاع بأنهم صنعوا أفضل فريق في التاريخ»، مطالبا أعضاء النادي بضرورة «التروي» أو يمنحوا أصواتهم لـ«الشرفاء».
وأكد لابورتا تمتعه بكل النشاط اللازم للعودة لترأس «أفضل ناد في العالم»، مبدياً عدم تشككه من أنه يرضيه استمرار لويس إنريكي كمدرب، مشيراً إلى أن بيب جوارديولا وتشيكي بيجيريستاين هما من رشحا له إنريكي لقيادة فريق الصف الثاني، خلال فترة ولايته السابقة.
وشدد «حظيت بدعم كبير من الأعضاء كي أعود للترشح لرئاسة برشلونة. نريد إرساء القواعد لحقبة قادمة مليئة بالإنجازات. لاماسيا لم تتوقف عن العمل»، مدافعاً على أن برشلونة دائماً ما ينبغي أن يكون إلى جانب كتالونيا، الإقليم الذي يطالب مسؤولوه السياسيون بالانفصال عن إسبانيا.
كما تعهد بعودة شعار منظمة اليونيسيف على قميص الفريق حال فوزه برئاسة النادي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه يمتلك عروضاً من أحد الرعاة سيسمح بوضع شعار المنظمة الأممية على قميص البلاوغرانا.
ونفى لابورتا وجود أي أوجه للشبه بين برنامجه الانتخابي وبرنامج بارتوميو، قائلاً «عندما يتحدثون عن كتالونيا يظهرون بعض الغموض، وبالنسبة لشعار اليونيسيف فقد وضعوه في الخلف، وقاموا بتفكيك لاماسيا وطردوا كرويف خارج النادي».
وأشار «لقد تحرك روسيل وبارتوميو من أجل الانتقام، والآن النادي يتعرض لعقوبة تحرمه من إجراء أي صفقات هذا الموسم بسبب إدارتهما وبسبب الجهل والثقة المفرطة لديهما، والآن يتفرغان للحقد والانتقام من بعض الأعضاء برفع دعاوى ضدهم».
وأضاف «أنا سعيد بصفقة ضم نيمار، لكن النادي يعاني من قضايا فساد وتهرب ضريبي. ورغم الثلاثية التي أنا سعيد بها إلا أنني أراها فرصة لهم للهروب من الضغوط عن فرصة للسعادة».
وأردف «الآن لديهم عذرهم لتغطية ما حدث. أكثر ما يدهشني قولهما بعد كل ما حدث في الماضي إنها كانا سيكرران فعلتهما لو عاد بهما الزمن للخلف. إنهما مثل الطفل الذي يواصل الكذب كي لا ينهره أهله».