صنعاء - (أ ف ب): شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، الذي تقوده السعودية، أعنف غاراته منذ بداية شهر رمضان على مواقع للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن، كما ذكر سكان ومصادر عسكرية. وأضاف السكان أن الغارات استهدفت 7 مناطق يتمركز فيها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم، وهي الأولى بهذا الحجم منذ بداية رمضان.
وتقع المواقع المستهدفة في مناطق صعدة، معقل المتمردين في الشمال، ومنطقة حجة الحدودية مع السعودية، والحديدة غرباً والبيضاء وسط البلاد، والضالع ولحج وعدن جنوباً.
وذكر مسؤولون عسكريون موالون لحكومة الرئيس المتعرف به دولياً عبدربه منصور هادي، أن ضواحي مطار عدن قد استهدفت وكذلك المداخل الشمالية والشرقية والغربية للمدينة التي تشهد معارك بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية الذين يدعمون الرئيس المقيم في الرياض.
واستهدف الطيران تجمعات للحوثيين في منطقة سناح وبلدة قعطبة شمال مدينة الضالع، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، كما ذكرت المصادر.
وفي قرية شقره بمنطقة البيضاء، استهدف هجوم بسيارة مفخخة تجمعاً للمتمردين، أسفر عن عدد كبير من القتلى بينهم، كما ذكر مسؤول محلي.
وفي عدن، ثاني مدينة في اليمن، لم تتوقف المعارك بين الحوثيين وأنصار الرئيس هادي. وقتل 4 مدنيين منهم امرأتان وأصيب آخرون في تلك المعارك، كما ذكر مسؤول محلي.
ويضاف هؤلاء القتلى إلى الأشخاض الأربعين الذين يشكل المدنيون العدد الأكبر منهم، والذين لقوا مصرعهم في المعارك.
وتتواصل المواجهات بلا توقف منذ أكثر من 3 أشهر في مدينة عدن التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها بالكامل لكنهم يواجهون «المقاومة الشعبية» التي يجتمع تحت لوائها المقاتلون المناهضون للحوثيين.