قال القائم بأعمال رئيس وحدة التحقيق الخاصة محمد الهزاع إن الوحدة تلتزم بالمعايير الدولية في تقصي وتوثيق حالات التعذيب وضروب المعاملة اللاإنسانية.
وأضاف الهزاع في تصريح بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الموافق 26 يونيو أن الجهود الدولية لمناهضة جريمة التعذيب ما زالت مستمرة، ويشهد المجتمع الدولي تعاوناً وثيقاً بين مؤسساته المعنية من أجل الوصول إلى نجاحات ملحوظة في هذا المجال.
وذكر أن وحدة التحقيق الخاصة كإحدى الأجهزة القضائية المستقلة ذات الاختصاص بالتحقيق والتصرف في هذه النوعية من الجرائم باشرت مهامها منذ إنشائها وحتى الآن، ولا زالت تبذل أقصى طاقاتها إسهاماً في الجهود الوطنية والدولية للقضاء على هذه الجريمة، مستعينة بكافة الصلاحيات والإمكانيات والأدوات التشريعية الموفرة لتمهد الطريق لأداء رسالتها على أكمل وجه.
ونبه إلى أن البحرين اتبعت الخطى الدولية في هذا الصدد، انطلاقاً من كونها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي، وكانت سباقة في مناهضة التعذيب بإنشائها الوحدة الفريدة من نوعها بالمنطقة، لتكون المعنية بالتصدي لهذا الصنف من الجرائم وحفظ حقوق ضحاياها.
وأكد أن الوحدة تلتزم تجاه ضحايا التعذيب بالمعايير الدولية المقررة، وبالأخص القواعد الواردة ببروتوكول إسطنبول لتقصي وتوثيق التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وعرض الضحايا على الأطباء الشرعيين والنفسيين والأخصائيين الاجتماعيين، وتوفير الضمانات لهم في ظل تحقيقات حيادية وموضوعية لكشف الحقائق وضمان الحقوق ومساءلة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة الجنائية.