كتب - إيهاب أحمد:
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن إعادة الاستقرار لليمن مرهون بإنجاح المبادرة الخليجية، معتبراً أن مؤتمر جنيف كان مرحلة أولى لإنقاذ اليمن الذي يلعب بمقدراته مؤملاً أن يكون هناك اجتماع آخر.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تصريح لـ«الوطن»، وجود محاولات كثيرة لتهريب أسلحة لليمن عبر الحدود البحرية تصدت لها قوات التحالف.
وعن موعد انتهاء إعادة الأمل خاصة بعد فشل محادثات جنيف قال الوزير «مؤتمر جنيف ليس نهاية الطريق، مؤتمر جنيف هو المرحلة الأولى في التعامل مع هذا الملف الهام، ونتطلع أن يكون هناك اجتماع آخر يخرج الشعب اليمني من محنته».
وأضاف «المسألة ليست مرتبطة بمراحل سواء كانت عاصفة الحزم أو إعادة الأمل، فهناك مركز إنساني يعمل في الرياض لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، وهذا أمر مهم خصوصاً في هذا الشهر الفضيل».
وتابع «أما المسألة السياسية فهي مسألة أكبر من اليمن، فهناك من يلعب بمقدارات ووضع اليمن».
وعن إمكانية إعلان هدنة إنسانية في رمضان قال «هناك أسلوب واضح إن أرادات أي دولة إيصال مساعدات إنسانية لليمن، فهناك خطة واضحة وضعت بأن تتوقف المساعدات في المطار ويتم الاطلاع عليها، ومن ثم تكمل طريقها إلى صنعاء أو مدينة أخرى».
وفيما إذا كانت هناك محاولات لتهريب أسلحة لليمن قال «هناك محاولات لتهريب أسلحة بالطريق البحري وطرق أخرى ويتم القبض عليها، وقد استطاعات قوات التحالف منع الكثير من الأسلحة من الدخول كانت قريبة من حدود اليمن في البحر».
ورداً على سؤال عن إمكانية طرح مبادرة خليجية جديدة للوصول لحل للأزمة اليمنية قال: «مازلنا ملتزمين بالمبادرة والأمين العام لدول مجلس التعاون كان موجوداً في جنيف وعقد اجتماعات مع الأطراف اليمنية (..) مسألة المبادرة الخليجية وضرورة نجاحها هو الأساس الرئيس لإعادة الاستقرار لليمن.