كتب - حسن الستري:
3 أشقاء من أصول خليجية ولدوا في البحرين وعاشوا فيها، انفصل والداهم منذ سنوات، وسحبت منهم بطاقات الهوية بعد انتهائها، وهم ينهون كافة معاملاتهم الرسمية عبر شهادة السياقة، ومطلبهم الحصول على الجنسية البحرينية.
وتقول «ز.ع.م» إن والدهم ولد في البحرين ونشأ فيها، شأنه شأن جميع إخوته، إذ انتقل الجد ليعيش بالبحرين وتوفي فيها، لافتة إلى أن بعض أعمامها حصلوا على الجنسية الخليجية.
وتضيف «الوالد يرفض الحصول على الجنسية، لأنه يعتبر نفسه بحرينياً، وبالتالي لا نستطيع أنا وأخي وأختي الحصول على الجنسية، لأن القانون يشترط أن يحصل عليها الوالد أولاً».
وتواصل سرد قصتها «قدمنا طلباً على الجنسية البحرينية منذ سنوات، وفي كل مرة نوعد بالحصول عليها، ولكن لا شيء من ذلك يحصل»، قبل أن تتابع «حين انتهت بطاقاتنا الذكية قبل أكثر من 5 سنوات، سحبت منا على أساس منحنا الجنسية البحرينية».
وتردف «نحن اليوم بلا بطاقات هوية ولا جوازات، نواجه صعوبة في الحياة، إذ لا نستطيع العمل، لأن أي شركة تطلب أوراقاً ثبوتية، ولا نجد ما نيسر به أمورنا الحياتية سوى راتب أمنا الستينية، وهي تعمل مستخدمة في أحد المجمعات التجارية، وراتبها 300 دينار يذهب نصفه للإيجار ولا تستلم أي علاوات». وتقول «ضعنا بدون الجواز، ولولا الليسن لما استطعنا حتى العلاج بالمستشفيات، وحين نذهب للمستشفى يعتبروننا أجانب، رغم أني ولدت بالبحرين ولم أخرج منها، وكذا والدي أيضاً، وتم إيقاف طلبنا الإسكاني سنة 1990 لحين حصولنا على الجنسية».