الملك: التفجير الإرهابي الجبان لن ينال من وحدة الشعب الكويتي
البحرين إلى جانب الكويت في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار
رئيس الوزراء يبعث برقيات تعزية للقيادة الكويتية والتونسية
ولي العهد: الاعتداء الآثم يستهدف زعزعة أمن واستقرار الكويت
وزير الداخلية: دعم كامل لإجراءات السلطات الأمنية الكويتية
أئمة وخطباء: أصوات الفتنة تريد إثارة الفتنة وشق الصف ونشر الفساد
«الشؤون الإسلامية»: الحكمة في الكويت قادرة على تفويت فرصة الأعداء
جمعيات سياسية: مخطط تآمري لإدخال المنطقة في الفتنة وسفك الدماء
نواب: التفجير يأتي ضمن محاولات يائسة لإثارة الفتنة المذهبية
لا يبدو أن الإرهاب يتوقف عند حد. إنه يضرب أنى وجد فرصة. 27 ضحية في الكويت، و39 في تونس، وضحية في فرنسا وعشرات الجرحى. صور مرعبة لتفجيرين انتحاريين، دماء تملأ مسجداً في جمعة رمضان أثناء السجود. كثيرون تساءلوا: ما دين من خطط ومن نفذ؟! «داعش» أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت الوادعة. هجوم آخر ضرب فندقاً بمدينة سوسة شرق تونس من قبل عناصر مسلحة. وثالث مشابه ضرب مصنعاً للغاز قرب مدينة ليون في فرنسا.
قبل يوم واحد كان «داعش» ارتكب مجزرة في كوباني على الحدود السورية التركية سقط فيها نحو 164 قصة للحزن والموت.
الكويت المكلومة بـ27 قصة بدت أكثر وحدة على مواقع التواصل. كأن الإرهاب يحقق عكس أهدافه، فتفجير مسجد للشيعة استنفر غضب السنة وحنقهم. وبدا الإجرام معزولاً دون مناصرين كعادته.
البحرين سارعت للتعبير عن تضامنها مع الكويت، فـ«العمل الإرهابي يستهدف الجميع، المصاب واحد والموقف واحد ضد الإرهاب المجرم الذي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة»، وحذرت في بيان أن «مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع».
إذاً هو إرهاب يستهدف الجميع دون تمييز ويتطلب إجراءات فردية وجماعية غير تقليدية لمنع شلال دم يريده الإرهابيون طريقاً لفوضى وتقسيم المنطقة. أما اليوم فـ«كلنا الكويت» و«كلنا تونس» لا من حيث الشعور والمواساة فقط، بل من حيث تعرضنا لنفس المستوى من التهديد.