أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مصلين بمسجد الإمام الصادق بالكويت أمس وأدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المصلين فعل جبان يهدف لجر منطقة الخليج العربي إلى أتون الصراعات المذهبية والطائفية، خصوصاً بعد تفجير مسجد القديح الذي وقع الشهر الماضي بالسعودية.
وأعرب المحافظ عن تعازيه ومواساته لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، وإلى حكومة وشعب الكويت، وإلى أهالي الشهداء والجرحى، داعياً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأوضح أن التفجيرين اللذين استهدفا الدولتين يأتي بهدف ضرب النسيج الوطني الواحد بمنطقة الخليج والنيل من مقدراتها ومكتسباتها والإضرار بثقافة التسامح والتعايش السلمي الذي تتمتع به دول الخليج العربي.
ودعا المحافظ المولى أن يحفظ الكويت قيادة وحكومة وشعباً من كل شر ومكروه وأن يبعد عنها المؤامرات والفتن التي تهدف إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد.
وشدد على ثقته الكبيرة بالإجراءات التي تتخذها الحكومة الكويتية في سبيل حفظ أمنها واستقرارها وحفظ أرواح أبناء شعبها وعدم تهاونها مع أي جهة تقف وراء هذا العمل الإرهابي الذي لا يخدم إلا أعداء الإسلام.