أكد تجمع الوحدة الوطنية أن التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصابور بالكويت وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المصلين جريمة دموية نكراء يتبرأ منها الإسلام وتتبرأ منها كل الديانات السماوية والفطرة الإنسانية السوية.
وذكر التجمع في بيان له أمس أن التفجير الإرهابي امتداد للجرائم الإرهابية التي استهدفت دور العبادة بمنطقة القطيف ثم الدمام بالسعودية قبل أسابيع والتي تسببت في قتل وجرح العشرات من المصلين الشيء الذي يؤكد على أن الفاعل مشترك وأنه يسعى من خلال هذه الأعمال المدبرة لإشعال الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع العربي الخليجي، مستهدفاً كافة شعوب دول الخليج العربي كهدف واحد بالنسبة له.
وأعرب التجمع في بيانه عن استنكاره للجريمة التي حدثت بالكويت، مناشداً كافة النخب السياسية والاجتماعية والدينية ومكونات المجتمع الكويتي والمجتمع الخليجي بشكل عام للانتباه لتلك المؤامرة المفضوحة التي تتوالى حلقاتها على دولنا بشكل مدبر.
ودعا إلى إعمال وإحكام صوت العقل وضبط النفس وعدم الانسياق نحو أفكار الانتقام التي تحقق للعدو هدفه المخطط وتحقق له توقعاته.
كما دعا قادة دول مجلس التعاون للدفع بخطوات الاتحاد بين دول الخليج إلى الأمام.
وطالب كافة الشعوب الخليجية بالاصطفاف والتمسك بالوحدة الوطنية لتفويت الفرصة أمام كل المتآمرين، مؤكداً على ثقته الكبيرة في حكمة القيادة الكويتية وقدرتها على حماية وحدة الشعب الكويتي.
وشدد على ثقته العالية في الوعي الكبير لشعوب الكويت والسعودية والبحرين وجميع الشعوب الخليجية والذي يمنعهم من الانزلاق في هاوية الفوضى، سائلاً الله الرحمة للضحايا والدعوات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.