بوحسن: تفجيرات «الصادق» عمل إرهابي لا يراعي حرمةً ولا ديناً
الجودر: تفجير الكويت يسعى لجرّ دول التعاون إلى أتون الاضطرابات
الخاجة: تفجير مسجد الصادق بالكويت يستهدف إثارة الفتنة الطائفية
بوفرسن: الكويت متكاتفة ضد إثارة النعرات الطائفية
المحفوظ: تفجير مسجد الكويت استكمال لتفجيرات السعودية
السماك: استهداف مصلين بالكويت تعدٍ سافر على أمن المواطنين
الحايكي: التفجير يستهدف روابط الأخوة التي تجمع دول الخليج بمختلف طوائفها
العصفور: تكاتفنا السبيل الوحيد لتفويت الفرصة أمام الجماعات الإرهابية
المعرفي: الأعمال الإرهابية تحتاج لوقفة وطنية في خندق واحد
أكد نواب أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت محاولة لشق وحدة الصف، والنيل من الدين الإسلامي الحقيقي، وجر دول مجلس التعاون إلى الاضطرابات والحروب المشتعلة.
وأشاروا إلى أن المؤامرة على الدول الإسلامية باتت مفضوحة، ولابد من بذل المزيد من الجهود في سبيل تحصين المنطقة من الأعمال الإجرامية الدخيلة على مجتمعاتنا وعلى شعوبنا.
وقالوا إن الإسلام براء من هذا الفعل الجبان، ومن المستحيل على المسلم سنياً كان أم شيعياً قويَّ الأيمان أو ضعيفه، أن يرضى باستباحة الدم المسلم وفي عز شهر الصوم.
من جانبه قال النائب جمال بوحسن إن التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الصادق أثناء صلاة الجمعة في الكويت، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى «عمل إرهابي وإجرامي يهدد الأمن ويعمل على تمزيق الوحدة الوطنية بين الأخوة والأشقاء في البلد الواحد، ويهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بدول مجلس التعاون ككل، وعمل جبان لا يراعي حرمةً ولا ديناً، ولا صلة له بالإسلام والمسلمين خاصة في هذا الشهر الفضيل.
وأكد بوحسن ان الكويت كانت وستظل واحة أمن وأمان لجميع مكونات المجتمع الكويتي وجميع الطوائف، مؤكداً ضرورة اتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات لحماية دور العبادة والمساجد من جهة ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة غير الإنسانية.
وحذر من المخططات الإرهابية التي تسعى لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية وتمزيق الشعوب والدول العربية والإسلامية، مطالباً بموقف موحد من دول الخليج لمواجهة الأفكار الظلامية والشاذة.
مؤشرات خطيرة
بدوره، قال النائب محمد الجودر إن الإسلام براء من هذا الفعل الجبان، ومن المستحيل على المسلم سنياً كان أم شيعياً قويَّ الأيمان أو ضعيفه، أن يرضى باستباحة الدم المسلم وفي عز شهر الصوم، مؤكداً أن المؤامرة على الدول الإسلامية باتت مفضوحة، داعياً جميع القيادات لبذل المزيد من الجهود في سبيل تحصين المنطقة من هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة على مجتمعاتنا وعلى شعوبنا.
وأضاف أننا نؤكد للإرهابيين ومن وراءهم أن دول مجلس التعاون لن تنجر إلى منزلق الطائفية، ومجتمعاتنا مجبولة على التعايش والتسامح والتعاضد، وإن الأفعال الإرهابية لن تثنينا عن المضي قدماً نحو مسيرة الخير والنمو وكل ما يصب في مصلحة شعوبنا كافة».
وأكد وقوف النواب والبحرين إلى جانب دولة الكويت الشقيقة وتأييدها التام لكل تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
النسيج الوطني
إلى ذلك، استنكر النائب أسامة الخاجة التفجير الإرهابي الذي قام به تنظيم «داعش» الإرهابي بمسجد الإمام الصادق بالكويت، مؤكداً أن التفجير يأتي بهدف ضرب النسيج الوطني الواحد الذي تزخر به الكويت والإضرار بثقافة التسامح والتعايش السلمي الذي تتمتع به.
وأكد الخاجة أن العمل الإجرامي لا يمت للإسلام والمسلمين بصلة لكون العمل جاء تنفيذاً لأوامر خارجية نفذته عناصر في بيت من بيوت الله، واصفاً المجموعة الإرهابية بأنها تدعي حمل لواء الإسلام والدفاع عنه في محاولة منها لإثارة الفتنة ونشر الفوضى ليس في الكويت فقط وإنما في المنطقة عموماً.
إثارة النعرات
وفي السياق ذاته، أدان النائب د.علي بوفرسن التفجير الإرهابي الذي خلف قتلى وجرحى في مسجد الإمام الصادق بالكويت، معزياً قيادة الكويت وحكومتها وشعبها المتكاتف ضد الإرهاب والمتلاحم ضد أي تحرك من شأنه إثارة النعرات الطائفية وتفكيك اللحمة الوطنية التي تقف صفاً مع أمير دولة الكويت.
وقال د. بوفرسن إن التفجير هدفه واضح خاصة أنه وقع بعد تفجيرات في جوامع بالمملكة العربية السعودية ولم يتمكن الإرهاب من النيل من وحدة السعوديين وتوحدت صفوفهم خلافاً لما توقعه داعش ومن صنعه لاستهداف دول الخليج بشكل خاص.
وأكد أن الإرهابي ومن حرضه على هذه الأفعال لا يمثل ديناً ولا مذهباً فالإسلام لم يدع لقتل النفس البريئة وعدم احترام الشهر الفضيل الذي يتفرغ فيه العبد لعبادة الله عز وجل وكسب الأجر العظيم.
متجرد من الإسلام
كما أدان عضو مجلس النواب جلال المحفوظ التفجير الإرهابي الذي قام به أحد الجبناء المتجردين من الإسلام ومبادئه وقيم الإنسانية من خلال استهداف مسجد الإمام الصادق (ع) بدولة الكويت، معتبراً أنه استكمال لمسلسل استهداف مساجد السعودية.
واستنكر المحفوظ، العمل الحقير القاصد تفتيت وحدة الكويتيين وزعزعة الاستقرار في هذا البلد الآمن، والذي يدل أيضاً عن أن مرتكبيه لا ينظرون إلى حرمة الشهر الفضيل ولا يتورعون عن مهاجمة من يقومون بأداء فريضة الجمعة المباركة في أحد أعظم الأشهر لدى المسلمين.
وأهاب بالأجهزة الأمنية أخذ الحيطة والحذر تجاه من يتربص بالمملكة، من خلال بث الفتن ونشر الفساد وتعميق التفرقة بين المسلمين خدمة لأعداء البحرين والإسلام، مؤكداً أن هذه الفئة المنحرفة عن تعاليم الدين اتخذت القتل مهنة لها وخرجت عن الإسلام مما يستدعي محاربتها والتصدي لها بكل الأشكال.
تعدٍ سافر
ووصفت النائب د.جميلة السماك الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الصادق بالكويت، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بأنه تعدٍ سافر على أمن المواطنين، واستهداف دور العبادة.
وأكدت السماك أنه لابد من وقوفنا جميعاً مع دولة الكويت وشعبها في مواجهة هذا التعدي والذي ترفضه جميع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد التي جبلت عليها شعوب المنطقة، وتؤكد بأن المخططات التي تمثل عبثاً مرفوضاً وغير مسؤول بأرواح الأبرياء، وتستهدف الشعب الكويتي ووحدته واستقراره وأمنه، ستفشل ولن تجد لها أي صدى.
واعتبرت أن ما يفعله أولئك المخربون هو انحراف عن الدين وخيانة للوطن، فحفظ النفس والدم أهم المقاصد الشرعية التي جاء الإسلام بها.
إجرامي وجبان
وفي السياق نفسه، أدانت النائب رؤى بنت بدر الحايكي الهجوم الإرهابي الذي تبنى تنظيم «داعش» تنفيذه ضد مسجد الإمام الصادق بالكويت، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا الأبرياء، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى تبنى التنظيم تنفيذها في كل من تونس وسوريا، ووصفت الهجوم بـ «بالعمل الإجرامي والجبان»، مشددة على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم البغيضة، وأعربت عن تعازيها الحارة لدولة الكويت حكومة وشعباً وأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدة على أن هذه الحوادث برغم مآسيها تعزز الروابط الأخوية والجغرافية والقومية والتاريخية التي تجمع البلدين بمختلف طوائفهما.
تفويت الفرصة
من جهتها، أدانت النائبة فاطمة آل عصفور جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بالكويت وأدى الى استشهاد وإصابة المئات من المصليين الأبرياء.
وأكدت أن الجريمة البشعة امتداد لجرائم الفكر التكفيري الخارج عن تعاليم الإسلام ومبادئه، حيث توالت وازدادت في دولنا الخليجية بدءاً من القديح والدمام بالسعودية وصولاً إلى الكويت.
وقالت إن تكاتفنا واتحادنا جميعاً أمام هذه المخططات الدنيئة هو السبيل الوحيد لتفويت الفرصة أمام هذه الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى إثارة الفتنة الطائفية وجر المنطقة إلى نفق مظلم عبر استهداف نعمة الأمن والأمان.
الفتنة البغيضة
وقال النائب محمد المعرفي إن شعب البحرين يدين الجرائم الارهابية النكراء التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة بأسرها وليس الكويت وتونس فحسب، وزرع بذور الفتنة البغيضة التي تنبذها كافة الديانات السماوية وترفضها أعرافنا الاسلامية بل و الإنسانية والأخلاقية سواء.
وأضاف أن الإعمال الإرهابية تحتاج لوقفة وطنية في خندق واحد ومضاعفة جهودنا الإقليمية والدولية لتفادي شرورها.
وشدد على أن مجلس النواب يعلن تأييده في الإجراءات التي تتخذها القيادة لترسيخ الأمن والاستقرار، مجدداً موقف شعب البحرين الثابت الرافض للإرهاب بإشكاله كافة.
الجودر: تفجير الكويت يسعى لجرّ دول التعاون إلى أتون الاضطرابات
الخاجة: تفجير مسجد الصادق بالكويت يستهدف إثارة الفتنة الطائفية
بوفرسن: الكويت متكاتفة ضد إثارة النعرات الطائفية
المحفوظ: تفجير مسجد الكويت استكمال لتفجيرات السعودية
السماك: استهداف مصلين بالكويت تعدٍ سافر على أمن المواطنين
الحايكي: التفجير يستهدف روابط الأخوة التي تجمع دول الخليج بمختلف طوائفها
العصفور: تكاتفنا السبيل الوحيد لتفويت الفرصة أمام الجماعات الإرهابية
المعرفي: الأعمال الإرهابية تحتاج لوقفة وطنية في خندق واحد
أكد نواب أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت محاولة لشق وحدة الصف، والنيل من الدين الإسلامي الحقيقي، وجر دول مجلس التعاون إلى الاضطرابات والحروب المشتعلة.
وأشاروا إلى أن المؤامرة على الدول الإسلامية باتت مفضوحة، ولابد من بذل المزيد من الجهود في سبيل تحصين المنطقة من الأعمال الإجرامية الدخيلة على مجتمعاتنا وعلى شعوبنا.
وقالوا إن الإسلام براء من هذا الفعل الجبان، ومن المستحيل على المسلم سنياً كان أم شيعياً قويَّ الأيمان أو ضعيفه، أن يرضى باستباحة الدم المسلم وفي عز شهر الصوم.
من جانبه قال النائب جمال بوحسن إن التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الصادق أثناء صلاة الجمعة في الكويت، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى «عمل إرهابي وإجرامي يهدد الأمن ويعمل على تمزيق الوحدة الوطنية بين الأخوة والأشقاء في البلد الواحد، ويهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بدول مجلس التعاون ككل، وعمل جبان لا يراعي حرمةً ولا ديناً، ولا صلة له بالإسلام والمسلمين خاصة في هذا الشهر الفضيل.
وأكد بوحسن ان الكويت كانت وستظل واحة أمن وأمان لجميع مكونات المجتمع الكويتي وجميع الطوائف، مؤكداً ضرورة اتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات لحماية دور العبادة والمساجد من جهة ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة غير الإنسانية.
وحذر من المخططات الإرهابية التي تسعى لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية وتمزيق الشعوب والدول العربية والإسلامية، مطالباً بموقف موحد من دول الخليج لمواجهة الأفكار الظلامية والشاذة.
مؤشرات خطيرة
بدوره، قال النائب محمد الجودر إن الإسلام براء من هذا الفعل الجبان، ومن المستحيل على المسلم سنياً كان أم شيعياً قويَّ الأيمان أو ضعيفه، أن يرضى باستباحة الدم المسلم وفي عز شهر الصوم، مؤكداً أن المؤامرة على الدول الإسلامية باتت مفضوحة، داعياً جميع القيادات لبذل المزيد من الجهود في سبيل تحصين المنطقة من هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة على مجتمعاتنا وعلى شعوبنا.
وأضاف أننا نؤكد للإرهابيين ومن وراءهم أن دول مجلس التعاون لن تنجر إلى منزلق الطائفية، ومجتمعاتنا مجبولة على التعايش والتسامح والتعاضد، وإن الأفعال الإرهابية لن تثنينا عن المضي قدماً نحو مسيرة الخير والنمو وكل ما يصب في مصلحة شعوبنا كافة».
وأكد وقوف النواب والبحرين إلى جانب دولة الكويت الشقيقة وتأييدها التام لكل تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
النسيج الوطني
إلى ذلك، استنكر النائب أسامة الخاجة التفجير الإرهابي الذي قام به تنظيم «داعش» الإرهابي بمسجد الإمام الصادق بالكويت، مؤكداً أن التفجير يأتي بهدف ضرب النسيج الوطني الواحد الذي تزخر به الكويت والإضرار بثقافة التسامح والتعايش السلمي الذي تتمتع به.
وأكد الخاجة أن العمل الإجرامي لا يمت للإسلام والمسلمين بصلة لكون العمل جاء تنفيذاً لأوامر خارجية نفذته عناصر في بيت من بيوت الله، واصفاً المجموعة الإرهابية بأنها تدعي حمل لواء الإسلام والدفاع عنه في محاولة منها لإثارة الفتنة ونشر الفوضى ليس في الكويت فقط وإنما في المنطقة عموماً.
إثارة النعرات
وفي السياق ذاته، أدان النائب د.علي بوفرسن التفجير الإرهابي الذي خلف قتلى وجرحى في مسجد الإمام الصادق بالكويت، معزياً قيادة الكويت وحكومتها وشعبها المتكاتف ضد الإرهاب والمتلاحم ضد أي تحرك من شأنه إثارة النعرات الطائفية وتفكيك اللحمة الوطنية التي تقف صفاً مع أمير دولة الكويت.
وقال د. بوفرسن إن التفجير هدفه واضح خاصة أنه وقع بعد تفجيرات في جوامع بالمملكة العربية السعودية ولم يتمكن الإرهاب من النيل من وحدة السعوديين وتوحدت صفوفهم خلافاً لما توقعه داعش ومن صنعه لاستهداف دول الخليج بشكل خاص.
وأكد أن الإرهابي ومن حرضه على هذه الأفعال لا يمثل ديناً ولا مذهباً فالإسلام لم يدع لقتل النفس البريئة وعدم احترام الشهر الفضيل الذي يتفرغ فيه العبد لعبادة الله عز وجل وكسب الأجر العظيم.
متجرد من الإسلام
كما أدان عضو مجلس النواب جلال المحفوظ التفجير الإرهابي الذي قام به أحد الجبناء المتجردين من الإسلام ومبادئه وقيم الإنسانية من خلال استهداف مسجد الإمام الصادق (ع) بدولة الكويت، معتبراً أنه استكمال لمسلسل استهداف مساجد السعودية.
واستنكر المحفوظ، العمل الحقير القاصد تفتيت وحدة الكويتيين وزعزعة الاستقرار في هذا البلد الآمن، والذي يدل أيضاً عن أن مرتكبيه لا ينظرون إلى حرمة الشهر الفضيل ولا يتورعون عن مهاجمة من يقومون بأداء فريضة الجمعة المباركة في أحد أعظم الأشهر لدى المسلمين.
وأهاب بالأجهزة الأمنية أخذ الحيطة والحذر تجاه من يتربص بالمملكة، من خلال بث الفتن ونشر الفساد وتعميق التفرقة بين المسلمين خدمة لأعداء البحرين والإسلام، مؤكداً أن هذه الفئة المنحرفة عن تعاليم الدين اتخذت القتل مهنة لها وخرجت عن الإسلام مما يستدعي محاربتها والتصدي لها بكل الأشكال.
تعدٍ سافر
ووصفت النائب د.جميلة السماك الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الصادق بالكويت، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بأنه تعدٍ سافر على أمن المواطنين، واستهداف دور العبادة.
وأكدت السماك أنه لابد من وقوفنا جميعاً مع دولة الكويت وشعبها في مواجهة هذا التعدي والذي ترفضه جميع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد التي جبلت عليها شعوب المنطقة، وتؤكد بأن المخططات التي تمثل عبثاً مرفوضاً وغير مسؤول بأرواح الأبرياء، وتستهدف الشعب الكويتي ووحدته واستقراره وأمنه، ستفشل ولن تجد لها أي صدى.
واعتبرت أن ما يفعله أولئك المخربون هو انحراف عن الدين وخيانة للوطن، فحفظ النفس والدم أهم المقاصد الشرعية التي جاء الإسلام بها.
إجرامي وجبان
وفي السياق نفسه، أدانت النائب رؤى بنت بدر الحايكي الهجوم الإرهابي الذي تبنى تنظيم «داعش» تنفيذه ضد مسجد الإمام الصادق بالكويت، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا الأبرياء، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى تبنى التنظيم تنفيذها في كل من تونس وسوريا، ووصفت الهجوم بـ «بالعمل الإجرامي والجبان»، مشددة على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم البغيضة، وأعربت عن تعازيها الحارة لدولة الكويت حكومة وشعباً وأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدة على أن هذه الحوادث برغم مآسيها تعزز الروابط الأخوية والجغرافية والقومية والتاريخية التي تجمع البلدين بمختلف طوائفهما.
تفويت الفرصة
من جهتها، أدانت النائبة فاطمة آل عصفور جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بالكويت وأدى الى استشهاد وإصابة المئات من المصليين الأبرياء.
وأكدت أن الجريمة البشعة امتداد لجرائم الفكر التكفيري الخارج عن تعاليم الإسلام ومبادئه، حيث توالت وازدادت في دولنا الخليجية بدءاً من القديح والدمام بالسعودية وصولاً إلى الكويت.
وقالت إن تكاتفنا واتحادنا جميعاً أمام هذه المخططات الدنيئة هو السبيل الوحيد لتفويت الفرصة أمام هذه الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى إثارة الفتنة الطائفية وجر المنطقة إلى نفق مظلم عبر استهداف نعمة الأمن والأمان.
الفتنة البغيضة
وقال النائب محمد المعرفي إن شعب البحرين يدين الجرائم الارهابية النكراء التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة بأسرها وليس الكويت وتونس فحسب، وزرع بذور الفتنة البغيضة التي تنبذها كافة الديانات السماوية وترفضها أعرافنا الاسلامية بل و الإنسانية والأخلاقية سواء.
وأضاف أن الإعمال الإرهابية تحتاج لوقفة وطنية في خندق واحد ومضاعفة جهودنا الإقليمية والدولية لتفادي شرورها.
وشدد على أن مجلس النواب يعلن تأييده في الإجراءات التي تتخذها القيادة لترسيخ الأمن والاستقرار، مجدداً موقف شعب البحرين الثابت الرافض للإرهاب بإشكاله كافة.