{{ article.article_title }}

لعنة انتشار السلاح والتمييز العنصري تلاحق أمريكا
انتشار الأسلحة النارية وتواتر الجرائم العنيفة واستخدام الشرطة للقوة المفرطة
تعذيب المشتبهين بالإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان بغارات بطائرات دون طيار
التمييز العنصري مشكلة مزمنة في سجل أمريكا لحقوق الإنسان
واشنطن تقمع حقوق الأقليات في التصويت
أمريكا تتجسس على زعماء دوليين ومدنيين
السود والمتحدرون من أمريكا اللاتينية يواجهون قيوداً تحد من حقهم بالتصويت نتيجة تمييز عرقي
المضايقات والتعديات الجنسية منتشرة بالمدارس والمعاهد العسكرية
النساء غالباً ما يقعن ضحية العنف الأسري
الفقر منتشر في القوة الاقتصادية الأولى بالعالم حيث يبقى عدد المشردين مرتفعاً




بكين - (وكالات): نددت الصين في تقرير بـ «السجل المؤسف» للولايات المتحدة على صعيد حقوق الإنسان مشيرة بصورة خاصة إلى وحشية ممارسات الشرطة وتنصت واشنطن على الاتصالات وعلى الإنترنت، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة تلاحقها لعنة انتشار السلاح والتمييز العنصري».
وجاءت الانتقادات التي سبق أن صدرت مراراً عن الصين رداً على نشر وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في العالم وقد تناولت فيه بكين. وكما في كل سنة ردت الحكومة الصينية بالمثل.
وجاء في التقرير الصيني أن الولايات المتحدة «في حالة من الصدمة إزاء انتشار الأسلحة النارية وتواتر الجرائم العنيفة واستخدام الشرطة المسرف للقوة».
كما اتهم الولايات المتحدة بالاستخدام «العشوائي» للتعذيب ضد الأشخاص الذين يشتبه بضلوعهم في أعمال إرهابية وبارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الخارج من خلال الغارات بواسطة الطائرات بدون طيار.
كما ذكر التقرير الذي نشرته وكالة الصين الجديدة للأنباء أن السود والمتحدرين من أمريكا اللاتينية يواجهون قيوداً تحد من حقهم في التصويت نتيجة تمييز عرقي ومستويات دخل متدنية.
وقال إن واشنطن تقمع حقوق الأقليات في التصويت.
وأضاف التقرير أن التمييز العنصري مشكلة مزمنة في سجل أمريكا لحقوق الإنسان.
وبحسب النص الصيني فإن المضايقات والتعديات الجنسية منتشرة في المدارس وفي المعاهد العسكرية وإن النساء غالباً ما يقعن ضحية العنف الأسري.
وتابع التقرير الذي يستند إلى مجموعة من المصادر من ضمنها وسائل الإعلام الأمريكية أن الفقر منتشر في القوة الاقتصادية الأولى في العالم حيث يبقى عدد المشردين مرتفعاً في حين أن «الحق الأساسي للشعب الأمريكي في مقومات العيش مهدد».
وانتقدت الصين تجسس أمريكا على زعماء دوليين ومدنيين.
وتتهم السلطات الأمريكية بانتظام الصين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وترد بكين على الدوام مطالبة واشنطن بإصلاح أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وتضم المعايير الصينية لتقييم وضع حقوق الإنسان عناصر تعتبرها الدول الغربية غير مرتبطة بالموضوع مثل المستوى المعيشي.