كتب - إيهاب أحمد:
قالت وزارة المواصلات والاتصالات، إن العاصفة الغبارية بالمملكة مطلع أبريل الماضي تسببت بإغلاق مطار البحرين الدولي 5 ساعات، ما تسبب في تأخير وصول 9 رحلات وتحويل 7 رحلات إلى المملكة من الدول المجاورة قبل وصول العاصفة، وتأخير إقلاع الرحلات المجدولة.
وأضافت الوزارة رداً على اقتراح نيابي بإطلاق استراتيجية متكاملة لإدارة الأزمات الجوية، أن المطار أغلق من الساعة 10:29 مساء وحتى 3:29 صباحاً، لافتة إلى أن ما حدث أمور تقع في كافة مناطق العالم والمطارات، ولا تصنف على أنها أزمات جوية.
وأكدت أن هذه الحالة تصنف في قطاع الطيران المدني ضمن حالات القوة القاهرة الخارجة عن نطاق الظروف العادية أو حالات الخطأ أو التقصير، ويكون لشركات الطيران دور فيها، ويتمثل الدور الرئيس في هذه الحالة في تقليل الأضرار الواقعة على المسافرين جراء تأخير الطائرات، واستئناف الرحلة الجوية فور توفر المعايير الآمنة لعمليات الطيران.
وأوضحت أن شركات الطيران -كل على حدة- تضع الخطط للتصدي لهذه الظروف وإدارة شبكاتها بأقل تأثير على سير عملها، بينما تعمل الشركة العاملة في إدارة المطار كشركة مطار البحرين الدولي على تقديم الدعم الفني لشركات الطيران للتغلب على آثار مثل هذه الرحلات.
وقالت «المواصلات» إن شركات الطيران العالمية اتخذت كافة الإجراءات المعمول بها دولياً في مثل هذه الحالات، والمتمثلة في توفير وسائل الاتصالات والوجبات لجميع المسافرين، والإقامة لمسافرين تجاوزت مدة تأخيرهم 8 ساعات، لافتة إلى أن الناقلة الوطنية واجهت مشكلة عدم سماح جوازات المطار لبعض الجنسيات بالدخول، ما تسبب بتكدس هؤلاء المسافرين بالمطار.
وذكرت أن الناقلة الوطنية وغيرها من شركات الطيران، أعادت جدولة الرحلات والاستفادة من جميع الموظفين العاملين في طاقم الطيران لتعويض التأخير على الرحلات الناتجة عن العواصف الترابية، والتنسيق مع المعنيين بهذا الشأن في المطارات. وقالت إن شركة طيران الخليج أصدرت توجيهات باعتماد معايير جديدة لتفويض المسؤولين المعنيين باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة مثل هذه المشكلة وفق الأنظمة المعمول بها، لمعالجة مشكلات تأخير المسافرين حال حدوثها، بينما وفرت شركة مطار البحرين المعلومات اللازمة للمسافرين واتصالات تلفونية والتنسيق مع شركات الطيران وشركات الخدمات بالمطار لتسهيل إجراءات سفرهم.