الكويت - (وكالات): شيعت الكويت أمس في جنازة حاشدة 26 شخصاً استشهدوا في الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت، وسط حداد شعبي ورسمي، والذي أعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه، فيما قالت وكالة الأنباء الكويتية إن السلطات احتجزت مالك وسائق السيارة التي أقلت الانتحاري إلى المسجد، بينما أكد التلفزيون الكويتي ووكالة الأنباء الرسمية أن وزارة الداخلية صرحت أنها تبحث عن سائق السيارة اليابانية الصنع الذي غادر المسجد فور وقوع التفجير.
وفيما قدم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التعازي لأسر الشهداء.
أعلنت مصادر كويتية أن مدة التعازي 3 أيام بدأت من أمس في «المسجد الكبير»، أكبر مساجد المسلمين السنة في الكويت، في إشارة إلى التضامن بين الطائفتين. من جانبها وأعلنت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن قامت بالتحقيق مع «عدد غير محدد من المشتبه بهم» في الاعتداء.