حققت دائرة تقنية المعلومات بطيران الخليج -الناقل الوطنية للمملكة- مؤخراً إنجازاً ثلاثياً، يتمثل في حصولها على جوائز معروفة إقليمياً عن تطور بنيتها التحتية وتطوير الحلول لتقنية المعلومات.
وكان تطوير الحقائب الإلكترونية للطيران للأجهزة اللوحية والمحمولة، والتي طرحتها الناقلة لأسطولها ولجميع طياريها مؤخراً هو الإنجاز الأبرز والذي أدى إلى فوز طيران الخليج بإحدى جوائز مجلة ابتكارات الشبكات في الشرق الأوسط عن فئة «التطبيق اللاسلكي للعام.
كما حصلت الناقلة الوطنية على جائزة «أفضل تطبيق للحوسبة السحابية الآمنة» من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات 2015؛ وذلك عن تطبيقها الآمن لهيكلتها السحابية.
أما الجائزة الثالثة فتمثلت في جائزة أفضل «مشروع افتراضي» في جوائز الشبكات العالمية للشرق الأوسط؛ لسعيها الدائم لتطوير جودة تقنية المعلومات عبر طرق مبتكرة لتحقيق القيمة المضافة والتنافسية.
وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر المسلم: «يعمل أفراد عائلة طيران الخليج على التميز على جميع الأصعدة، للتأكد من حصول مسافرينا على أفضل تجارب السفر على متن ناقلتنا من خلال العديد من المعطيات المتاحة».
بدوره، قال المدير التنفيذي لتقنية المعلومات بطيران الخليج د.جاسم حاجي: «حصولنا على أفضل الجوائز في المنطقة عن إنجازاتنا في مجال تقنية المعلومات وهو نتيجة مباشرة لالتزامنا المستمر وتركيزنا على تقنية المعلومات كأداة تمكين ضرورية للأعمال.. نحافظ على وعدنا بتحسين خدماتنا لخدمة عملائنا بشكلٍ أفضل وإضافة قيمة أكبر لأعمالنا عن طريق استخدام أحدث التقنيات».
وتشمل إنجازات شركة طيران الخليج كونها في طليعة المؤسسات بالمملكة التي أدخلت العديد من الابتكارات والتحسينات في عمليات تقنية المعلومات لديها بما في ذلك كونها المؤسسة البحرينية الأولى في طرح برنامج الحوسبة السحابية الخاصة والتي ساهمت في تطوير خدمة الزبائن والمسافرين.
كما طرحت طيران الخليج مؤخراً حقائب الطيران الإلكترونية في كامل أسطولها ولجميع طياريها؛ وانتقلت من استخدام كتيب الطيران الورقي إلى ما يوازيه من عمليات إلكترونية التي تؤمِّن إدارة متطورة للمعلومات، مما يحقق وفراً في الوقت والكلفة، ويوفر المزيد من الأمن والحماية والتبسيط لعملية إدارة معلومات الرحلات.
وكانت طيران الخليج فازت في وقتٍ سابق من هذا العام بإحدى جوائز مجلة أخبار الحاسوب في الشرق الأوسط السنوية في حفل توزيع جوائز المجلة للسنة الرابعة على التوالي؛ مما جعلها المؤسسة والناقلة الشرق أوسطية الأولى في تحقيق هذا الإنجاز.