دعت جمعية «جود» إلى الإسراع للإعلان عن الاتحاد الخليجي بين دول مجلس التعاون خاصة بعد التفجير الإرهابي التي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصابور بالكويت وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المصلين، في جريمة دموية نكراء يتبرأ منها الإسلام وتتبرأ منها كل الديانات السماوية والفطرة الإنسانية السوية.
واستنكرت جود في بيان لها الفكر التكفيري الذى أودى بحياة الأبرياء والآمنين الذي استهدف دور العبادة بمنطقة القطيف ثم الدمام بالمملكة العربية السعودية قبل أسابيع حيث تسببت في قتل وجرح العشرات من المصلين، الشيء الذي يؤكد على أن هذا العمل الممنهج والفاعل مشترك، وأنه يسعى من خلال هذه الأعمال المدبرة لإشعال الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع العربي الخليجي، مستهدفاً كافة شعوب دول الخليج العربي كهدف واحد بالنسبة له. وأكدت «جود» على التمسك بالوحدة الوطنية لتفويت الفرصة أمام كل المتآمرين وان حكمة القيادة الكويتية وقدرتها على حماية ووحدة الشعب الكويتي، سائلة الله الرحمة لضحايا مسجد الإمام الصادق داعية بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما إن جمعية «جود» إذ تعبر عن مواساتها للشعب الكويتي والشعب التونسي والفرنسي وتدعو شعب البحرين وكافة الشعوب إلى عدم الاستسلام لمحاولات إضعاف إرادتها وعزيمتها لتحقيق الاستقرار ونشر الأمن السلام، وعلى أصحاب الثقافة والفقه والعلم والمعرفة بأصول الدين الإسلامي الإسهام في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومحاربة فكر المتطرف والتحذير من تداعياته الخطيرة على الأمة الإسلامية.