الرياض - (العربية نت): أكد مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت سالم الفرحان، أن «حملات التبرعات وجمع الأموال يجب أن تتم عبر لجان مختصة ومساجد محددة من قبل الأوقاف»، مشدداً على أنه «لا يسمح بجمع التبرعات بصورة عشوائية للتأكد من وصول أموال التبرعات إلى جهاتها المشروعة».
وقال الفرحان «الأوقاف منعت التبرعات سوى بمساجد معتبرة وبطاقات ائتمانية»، مفيداً أن «هيئات الزكاة لا تعتمد القواسم، مقتصرة التبرعات عبر البطاقات الائتمانية وربطها آلياً مع عدد من البنوك».
وحول إعلانات حملات التبرعات لتجهيز مقاتلين في سوريا، أفاد بأن «كافة هذه الإعلانات إنما هي إعلانات عشوائية تنشر عبر مجلات غير مرخصة»، مؤكداً «ملاحقة وزارة الأوقاف القائمين على كافة الإعلانات العشوائية والتصدي لها». وأوضح أن «إيقاف الأشخاص ممن هم خلف هذه الإعلانات العشوائية ليس من اختصاص وزارة الأوقاف، وإنما من مسؤولية وزارة الداخلية»، مضيفاً أن «إيقاف الدعاة المروجين لهذه الإعلانات العشوائية من مسؤولية وزارة الداخلية، باعتبارهم غير مسجلين ومرخصين من قبل وزارة الأوقاف التي تخضع لمحاسبة الأئمة والخطباء المسجلين لديها». وشدد على»جهود الوزارة في إيقاف مئات التبرعات التي تنظم عبر مساجد غير مرخصة، والتي رغم التضييق عليها فإنها تمارس أنشطتها بالنصب والاحتيال»، منوهاً بأن «مراقبة التبرعات العشوائية والقائمين عليها تتم عبر ثلاث جهات، وهي وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية إلى جانب وزارة الأوقاف».