باريس - (أ ف ب): أقر ياسين صالحي الذي يشتبه بأنه منفذ الاعتداء الإرهابي في فرنسا وعملية قطع رأس رب عمله، بارتكابه جريمة القتل، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على الملف. ونقلت المصادر أن الرجل الذي قبض عليه الجمعة الماضي في موقع الاعتداء على مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا بدأ مساء أمس الأول «توضيح سير الوقائع» قبل أن يعترف بقتل رب عمله الكندي هيرفيه كورنارا «54 عاماً». وقالت المصادر إنه «أعطى كذلك معلومات حول ظروف» عملية القتل، دون أن تكشف أي تفاصيل أخرى. وقال إنه ذبح رئيسه في موقف للسيارات قبل القيادة إلى مصنع الكيماويات في منطقة سان كونتان فالافييه التي تبعد 30 كيلومتراً جنوب ليون حيث حاول التسبب في انفجار بالمكان.
ومن المفترض أن ينقل صالحي إلى مركز شرطة مكافحة الإرهاب قرب باريس.