قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن المحافظة على الأمن الوطني بكل عناصره هو السياج والحصن الحصين لحماية البلاد وصون أراضيها ومكتسباتها الوطنية والسياسية والاجتماعية ودعم المسيرة التنموية الشاملة، التي عمل أبناء البحرين على تحقيقها معاً بجهود ونوايا مخلصة التقت على هدف مواصلة النهوض بالوطن واستدامة منجزاته في جميع المسارات.
وأشار صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجالس الحاج صادق والحاج تقي البحارنة، وعائلة كانو، وعائلتي الجشي والخزاعي، إلى أن البحرين لطالما استمدت من تنوع نسيجها المجتمعي القوة والعزيمة للارتقاء بالهمة الوطنية إلى مستويات عالية من المسؤولية والالتزام بالأسس والقيم الجامعة التي تشكل هوية هذا الوطن، فبمثل هذه الصفات يتمكن الوطن من تحقيق المنعة ضد التحديات كافة والتغلب عليها بتماسك جميع أبنائه.
وأكد سموه أهمية تعزيز وترسيخ هذه السمة في إطار ما يحرص عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال التقاء جلالته بشعبه الوفي وما يصدر عن جلالته من توجيه كريم يصب دائماً في تعزيز روابط المحبة والتكاتف والتآخي بين أبناء المجتمع الواحد، وتأكيد الاحترام المتبادل والتواصل الثابت على هذه القيم.
ونوه سموه بما للعوائل البحرينية العريقة التي عملت بالتجارة منذ أجيال من دور ملموس وبصمة بارزة وإسهامات في الاقتصاد البحريني، مشيراً إلى أن الحرص مستمر على الاستفادة من الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص في تحقيق المزيد من الاستدامة والحيوية لعمليات التنمية الاقتصادية لضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة من خلال التوظيف الأمثل للموارد وتنفيذ الخطط والبرامج الوطنية الشاملة.
وتبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل، مشيراً إلى الفضائل التي اختص بها هذا الشهر الذي تزيد فيه تبادل الزيارات بين مجالس أهل البحرين العامرة والمحبة والتآلف.
من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارته إلى مجالسهم، وما يبديه سموه من اعتزاز بوحدة أبناء البحرين وترابطهم القوي.
970x90
970x90