رويترز - قال مسؤولون الإثنين إن تكلفة إنشاء الإستاد الوطني الجديد - مستضيف العديد من منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو - ستتجاوز ملياري دولار أي ما يقرب من ضعف التكلفة التقديرية الأولية وسيكتمل تشييده بعد شهرين من المدة المحددة سابقاً.
ويعاني بناء الإستاد الجديد - الذي سيحل بدلاً من الإستاد الذي استضاف أولمبياد 1964 وتم هدمه - من مشكلات كثيرة بسبب الارتفاع الضخم في تكاليف البناء وطريقة تمويله وكذلك تعرض تصميمه لانتقادات بسبب تكاليفه الباهظة وغير مناسبته للمنطقة المحيطة به.
وقال هاكوبون شيمومورا وزير التعليم الياباني خلال اجتماع للجنة المنظمة لأولمبياد 2020 إن اليابان اعتمدت التصميم الأساسي الذي قدمته مهندسة العمارة الشهيرة زها حديد والذي سيتكلف 252 مليار ين «2.1 مليار دولار».
ونقل توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للدورة الأولمبية عن شيمورا قوله إن بناء الإستاد الوطني سيبدأ في أكتوبر المقبل وينتهي في مايو 2019. ويعني ذلك أنه سيكتمل البناء بعد شهرين من التوقيت المحدد سابقاً، لكن وسائل إعلام نقلت عن المنظمين قولهم إنه سيتم الانتهاء من الإستاد قبل فترة كافية من استضافة كأس العالم للرجبي في 2019.
وقال شيمومورا لقناة «إن.إتش.كي» المحلية بعد الاجتماع: «التغيير الكبير في التصميم خلال هذه المرحلة سيساعد في اكتمال بناء الإستاد بالوقت المحدد وهذه أيضاً نقطة تسويقية مهمة للجنة المنظمة».
ولن يتم تنفيذ السقف القابل للطي حتى بعد انتهاء الأولمبياد وسيتم تصميم 15 ألف مقعد من بين 80 ألفاً هي سعة الإستاد بشكل متحرك وبسيط عكس ما كان عليه التصميم الأصلي وسيقلل ذلك من التكاليف.