الملك: مواقفكم الوطنية والصلبة والقوية تسر الصديق
رمضان يعزز قيم الترابط الاجتماعي والتضامن بين أهل البحرين كافة
أهالي الجنوبية يجددون وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة الملك
الأهالي: المحافظة تشهد مشروعات تنموية عديدة بفضل توجيهات جلالته
البوعينين نيابة عن أهالي الجنوبية: حنكة وحكمة الملك نبراس التوفيق لسفينة الوطن
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى نحن أهل وجماعة واحدة وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد وليس فيه اختلاف.
وأشار جلالة الملك المفدى، في كلمة ألقاها جلالته بقصر الصخير أمس، خلال لقائه المهنئين من أهالي المحافظة الجنوبية بشهر رمضان المبارك في إطار اللقاءات التي يحرص عليها جلالته مع المواطنين بمختلف محافظات المملكة، رحب فيها جلالته بالجميع وهنأهم بالشهر الكريم راجياً من الله أن يعيده على الجميع بالخير وكل المحبة، إننا سعداء بلقائكم ونحن أهل وجماعة واحدة وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد وليس فيه اختلاف وإن مواقفكم الوطنية والصلبة والقوية ولله الحمد وهذا ما يسر الصديق وهو المهم، مرة أخرى شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير .
وتشرف الأهالي خلال اللقاء بالسلام على جلالة الملك المفدى، معربين عن خالص التهنئة والتبريكات لجلالته بهذه المناسبة الكريمة، راجين من المولى أن يعيدها على الملك المفدى بدوام الصحة والسعادة وعلى البحرين وهي تنعم بالخير والازدهار والأمن والأمان في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
كما عبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم وصادق اعتزازهم بما حظيت وتحظى به المحافظة الجنوبية من اهتمام ورعاية من لدن جلالته وما تشهده من مشروعات تنموية عديدة بفضل توجيهات جلالته السامية، مجددين وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة صاحب الجلالة.
ورحب جلالة الملك المفدى بالجميع، وبادلهم التهنئة بالشهر الكريم، مؤكداً أن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة والتواصل والتراحم، تتعزز فيه قيم الترابط الاجتماعي والتضامن بين أهل البحرين كافة، شاكراً جلالته الجميع ومتمنياً لهم دوام التوفيق والسداد وأن يحفظ مملكتنا وأهلها من كل مكروه وأن يعيد الشهر المبارك باليمن والبركات.
وبدأ اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى خالد البوعينين كلمة أهالي المحافظة الجنوبية أكد فيها أن حنكة وحكمة جلالة الملك المفدى هي نبراس طريق التوفيق لسفينة الوطن وسط بحور مليئة بالرياح العاتية وأمواج الخطر من كل ناحية، لافتاً إلى أن حرص جلالته على الالتقاء وتفقد أحوال أبناء المحافظة والاستماع إليهم لهو موضوع اعتزاز كبير منا لجلالتكم ونعمة لا يدركها إلا من فقدها... وفيما يلي سطور الكلمة:
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره
أصحاب السمو والمعالي والسعادة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لي عظيم الشرف والفخر الكبير أن أقف بين معية جلالتكم لأعبر باسمي وباسم أهالي وأبناء ووجهاء وأعيان محافظتكم العامرة عن ما يعجز القلب والفؤاد في وصفه من حب وولاء وشوق للقاء وتأييد حاسم لجلالتكم حفظكم الله ورعاكم .
سيدي جلالة الملك
إنه من حسن الطالع أن نحظى بشرف مقابلة جلالتكم في هذه الأيام المباركة من شهر الخير والرحمة لنستلهم من قيادتكم الحكيمة ونعتبر من هذا الشهر الفضيل أسمى معاني المحبة والتسامح والألفة والتآخي التي كانت ومازالت صراط نهج حكم جلالتكم الحكيم، نعم كذلك.. هذا النهج الذي وعدتم وأوفيتم به جلالتكم فكان مفتاح غبطة القلوب وسعادة ورحابة الصدور وبناء وعمار نهضة البحرين الحديثة..وأستميح جلالتكم الإذن لقراءة اقتباس من كلمات جلالتكم الوفية التي تفضلتم بها حين تولى جلالتكم سدة الحكم والتي تجسد واقع ما نعيشه اليوم حيث مازال صدى تلك الكلمات يدور في فلك مسامعنا وحقيقة واقعة أمام أعيننا «ستبقى البحرين بعون الله واحة تسامح وأمن وسلام لأهلها ولجميع القاطنين فيها . وستبقى يدها ممدودة لكل صديق متعاون من قريب أو بعيد . وسيجد فيها الجميع على الدوام هذا الملتقى الإنساني الرحب الذي هو البحرين، واستمرار هذا الدور منوط بعطاء أجيالنا الشابة التي ندعوها للمشاركة في مسيرة البناء» جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
سيدي صاحب الجلالة
إن شعب البحرين يتطلع دوماً بعين الفخر والاعتزاز إلى قيادتكم الحكيمة التي رسختم فيها معاني الكرامة والقيم الإنسانية والتي أصبحت نموذجاً فريداً وعنواناً كبيراً في مسيرة كتاب الوطن الزاخرة، فأصبح حقاً وواجباً وطنياً علينا أفراد وجماعات الحفاظ على الثوابت والمكتسبات متحدين جميعاً بمختلف الطوائف والمذاهب خلف راية جلالتكم للتصدي ومواجهة قوى الشر والتطرف والإرهاب التي تسعى للأمتين العربية والإسلامية بالتفكك والدمار.
سيدي جلالة الملك المفدى
إن حنكة وحكمة جلالتكم هي نبراس طريق التوفيق لسفينة الوطن وسط بحور مليئة بالرياح العاتية وأمواج الخطر من كل ناحية، كيف لا ؟ وأنتم حفظكم الله نعم القائد والربان الذي أرسى بعدله وتسامحه وصونه للحقوق بمراسي اللحمة والترابط بين المجتمع البحريني في سنوات أثرت بالأمة العربية تحت بما يسمى ربيع وما هو بالربيع الذي جر بويلاته على شعوب ومقدرات ومكتسبات البلاد العربية حتى فقدوا ما ينعمون به وأصبحوا بحال نادمين واليوم بما كانو عليه يتمنون .
إن حرص جلالتكم على الالتقاء وتفقد أحوال أبناء المحافظة والاستماع إليهم لهو موضوع اعتزاز كبير منا لجلالتكم ون مة لا يدركها إلا من فقدها، وأسأل الله أن يحفظ جلالتكم رمزاً عربياً ومليكاً واثقاً للوطن وأهله، ودامت بحريننا عزيزة مهابة بهيبة جلالتكم.
حفظكم الله سيدي ورعاكم بعين رعايته وأمتعكم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وقدم محافظ المحافظة الجنوبية هدية تذكارية إلى جلالة الملك المفدى باسم أهالي المحافظة الجنوبية.