الفكر المتجرد من الإنسانية لا يمكن محاصرته إلا بتكاتف الجهود




أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن التوجيهات صدرت للجهات المعنية بتشديد الإجراءات الرقابية والوقائية لحماية المجتمع من الإرهاب خاصة في ظل الوضع الأمني غير المستقر بالمنطقة، واتخاذ إجراءات صارمة بحق من يغذي الإرهاب فكراً وتمويلاً.
وأعرب سموه لدى لقائه عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وعدداً من المسؤولين بالمملكة يتقدمهم رئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب الأسبق خليفة الظهراني، والنائب الأول لرئيس المجلس النيابي علي العرادي، عن تطلعه لتعاون الجميع في هذا الشأن، لافتاً إلى أن الفكر الضال المتجرد من الإنسانية لا يمكن محاصرته والقضاء عليه إلا بتكاتف الجهود ووحدة الموقف.
وقال سموه «إن ما يحدث في المنطقة يدعونا لأخذ الحيطة والحذر، فالمنطقة اليوم تمت قيادتها لوضع متوتر جعل نظرتها أحادية في معالجة هذا التوتر»، داعياً إلى التعاون المطلق وعدم إنجاح مخططات تريد أن تجعل حالة عدم الاستقرار واقعاً في المنطقة.
وحث سموه على تركيز الاستثمارات البحرينية داخل الوطن، لافتاً إلى أن الاقتصاد الوطني أولى بأن يدعمه أبناء الوطن من غيرهم، وأن التسهيلات الحكومية وعناصر الجذب الاستثماري يجب أن يستفيد منها المواطن البحريني كما يستفيد منها غيره.
وأكد سموه ضرورة أن يشهد المستقبل القريب تعاوناً أشد وثاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في ما يتعلق بتهيئة الأجواء الآمنة وفرص تعزيز النشاط الاقتصادي والاستثماري.