توريث القيم والمبادئ التي شكلت وجدان المواطن البحريني للأجيال القادمةالالتزام بمواصلة نهج التواصل بما يعكس الترابط القوي بين مكونات المجتمعالبحرين ستبقى مثالاً حاضراً للحريات والتسامح وتنوع الثقافاتالدور الهام لأصحاب الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني محل اعتزازتنسيق مستمر مع القطاع الخاص لمواصلة الإسهام في نهضة المجتمعأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الواجب يحتم علينا الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم والعمل من أجل وحدة الوطن وبنائه وازدهاره، وتوريث القيم والمبادئ التي شكلت وجدان المواطن البحريني للأجيال القادمة.وأوضح سموه لدى زيارته يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة إلى مجالس: سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وعبدالحميد عبدالجبار الكوهجي، والمرحوم غازي بن عبدالرحمن القصيبي، وعائلة الكوهجي، حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الكريم، وما يحمله الشهر من فضائل كبيرة لقيم الدين الإسلامي الحنيف، أن البحرين انتهجت مبدأ التسامح والانفتاح على الآخر طوال مسيرتها وهو ما ميز سمعة أهل البحرين حاضراً وماضياً. ونوه سموه إلى أن الالتزام بمواصلة نهج التواصل الذي يميز مجتمعنا البحريني بما يعكس الترابط القوي والمتين بين كافة مكونات المجتمع التي تجتمع على حب الوطن والحس بالانتماء والتمسك بقيم التعايش والتسامح والتراحم هو النهج الذي نتمسك به وفق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتبقى البحرين مثالاً حاضراً للحريات والتسامح وتنوع الثقافات. كما تطرق سموه إلى الدور الهام لأصحاب الأعمال في الإسهام بدعم الاقتصاد الوطني وعلى النجاحات التي يحققها والتي هي محل الاعتزاز. وأشار سموه إلى الحرص على التعاون والتنسيق المستمر مع القطاع الخاص وأهمية أن تستمر أنشطته كافة وفق رؤى الاستدامة التي أثبتت فاعليتها وستضمن بإذن الله ديمومة تطوره ونموه ومواصلة الإسهام بشكل إيجابي في نهضة المجتمع. من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الزيارة الطيبة في هذه الليلة المباركة وما يبديه سموه من اهتمام بالتواصل مع كافة العائلات البحرينية.
970x90
970x90