أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية بحق من يتورط بالتحريض على الكراهية ويشق الصف الوطني والإسلامي أو يخالف ضوابط الخطاب الديني.
وقال الوزير في تصريح أمس، إن الأحداث الخطيرة بالمنطقة تستوجب بذل أقصى درجات المسؤولية الوطنية، وكل من موقعه، تجاه صون الخطاب الجامع، وإبعاد المنبر الديني عن كل أشكال الاستغلال لغير أهدافه السامية والجليلة.
وأضاف أن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وبالتنسيق مع الأوقافين والجهات المختصة، تتابع بشكل حثيث خطب وأنشطة دور العبادة.
وأهاب برجال الدين وخطباء المساجد بأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة، التي تتطلب الحيطة والحذر الواجب، لافتاً إلى أن الإرهاب بجميع أشكاله واتجاهاته ومنابعه يشكل اليوم أكبر عدو للدين.
وحذر مما تسعى إليه هذه الجماعات الإرهابية من تقويض للاستقرار، وهدم منجزات الدول، والقيم الحضارية، والنسيج الوطني، ووحدة الصف الإسلامي، وإثارة الطائفية خدمة لهذه الأهداف الشريرة. ودعا إلى الحرص الشديد بالالتفات إلى مضامين خطاب المنبر الديني، وإدراك تبعاته كاملة، والحفاظ على قدسية المنبر الديني من خلال إبعاده عن التسييس والتحزيب والمصالح الضيقة.