تحدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - سيب بلاتر - جميع من يطلقون عليه صفة الفساد بأن يثبتوا ذلك وذلك بعد الفضيحة الكبرى التي هزت أرجاء تلك المؤسسة العريقة مؤخراً واعتقال 12 موظفاً من الفيفا قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مايو الماضي بتهمة ارتكاب جرائم مالية خطيرة ضمت غسل الأموال والابتزاز.
لكن بلاتر الذي أكد منذ البداية أنه ليس لديه أية مسؤولية عما حدث وقامت الفيفا بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للتأكد من تلك الاتهامات الكبرى قبل أن يعاد انتخاب بلاتر لفترة رئاسية خامسة.
ولكن بعد أيام قليلة من الانتخابات أعلن بلاتر بشكل غير متوقع عن عزمه على تنحيه من منصبه حتى يتم إجراء انتخابات أخرى في نهاية هذا العام.
مع ذلك عاد بلاتر للحديث عن تلك الاتهامات التي تطاله شخصياً وتتفهمه بأنه فاسد فقال «الناس لا يفهمون الكلمة التي يستخدموها عندما يطلقون علي بأني فاسد، الشخص الذي يتهمني بأنني فاسد عليه أولاً أن يثبت ما يقول، لكن لا أحد يستطيع أن يثبت ذلك لأنني لست كذلك».
أكمل بلاتر «أنا لا أمانع النقد البناء أو المشروع فهناك دائماً فوائد في رؤية الناس للأمور من زوايا مختلفة ولكن إذا اتهمني أحد بالفساد لأن الفيفا فاسدة لكن لا يمكنني سوى أن أهز رأسي، أنا لدي ضمير واضح ولا يمكنني أن أنظر في عيون الناس عندما أتحدث عن هذا الموضوع فالاتهامات المتعلقة بكرة القدم شيء والهجوم على حياتي الشخصية شيء آخر».