تعهد الأمير السعودي الوليد بن طلال الأربعاء بالتبرع بكامل ثروته التي تبلغ 32 مليار دولار لتمويل مشاريع اجتماعية وإنسانية بعد وفاته.
وأكد الأمير في بيان أن «هذا التعهد بالتبرع بـ32 مليار دولار سيساعد في إرساء جسور للتفاهم الثقافي ولتطور المجموعات وزيادة استقلالية المرأة والاهتمام بالشباب وتقديم الإغاثة لدى وقوع كوارث طبيعية، وإقامة عالم أكثر تسامحاً». وقال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أمس الأربعاء إن التبرع بمبلغ 32 مليار دولار من ثروته للأعمال الخيرية سيشمل أصولاً داخل السعودية وخارجها.
وأضاف الأمير الوليد أن جزءاً من تلك التبرعات سيشمل حصة شخصية في شركة المملكة القابضة وهي الذراع الاستثمارية التي يملك فيها حصة أغلبية لكنه أكد أنه لا ينوي بيع أي من تلك الأسهم ولن يكون هناك أي تأثير على سعر سهم الشركة جراء تلك الخطة. وأشار الأمير إلى أنه لا يوجد إطار زمني لتنفيذ خطة التبرع بهذا المبلغ للأعمال الخيرية لكنه أكد أنه لن يؤثر على استراتيجيته الاستثمارية.