واشنطن - (العربية نت، وكالات): قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الأدميرال جون كيربي، إن وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» والجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي لا ترى ضرورة في فرض منطقة آمنة في سوريا حالياً، في الوقت الذي دفعت فيه أنقرة بتعزيزات عسكرية على الحدود مع سوريا على خلفية تقدم الأكراد في معاركهم مع تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي.
وأوضح كيربي «أن هناك صعوبات كبيرة لفرض مثل هذه المنطقة، إضافة إلى أن التحالف الدولي لا يدعم الآن إقامة منطقة آمنة».
وأشار كيربي إلى «أن تركيا لها موقف واضح منذ فترة طويلة بشأن إقامة المنطقة الآمنة»، نافياً علمه بوجود خطة عسكرية تركية جاهزة في هذا الشأن. وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن «تفهم بلاده للقلق الذي تعيشه تركيا على حدودها»، قائلاً إن أنقرة تحملت عبء اللاجئين، ولا أحد يغض طرفه عن الصعوبات التي تواجهها».
وكان البرلمان التركي قد صادق العام الماضي على مذكرة تفوض الحكومة إرسال القوات المسلحة خارج البلاد للقيام بعمليات عسكرية وراء الحدود إذا اقتضت الضرورة، من أجل التصدي لأي هجمات محتملة قد تتعرض لها تركيا من التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
وفي وقت لاحق، قامت أنقرة بدفع تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية. وأعلن مساعد الرئيس التركي أن الإجراءات على الحدود السورية تهدف إلى حماية أمن الحدود التركية.
وفي وقت لاحق، استعاد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على حي مشهور الفوقاني الذي دخله تنظيم الدولة «داعش» في مدينة تل أبيض السورية الحدودية مع تركيا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من ناحية أخرى، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيخفض مساعداته إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن بسبب النقص في التمويل.
من جانب آخر، نشر «جيش الإسلام» أحد أبرز الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، شريط فيديو يتبنى فيه إعدام عناصر من تنظيم الدولة «داعش» رداً، بحسب قوله، على إقدام التنظيم المتطرف على قتل مقاتلين له قبل أيام.