عواصم - (وكالات): قتل 31 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب 103 في مجزرة لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح خلال قصف على حي المنصورة بعدن جنوب البلاد، في الوقت الذي كررت فيه الأمم المتحدة المطالبة بإقرار هدنة إنسانية لمساعدة السكان المدنيين العالقين وسط المعارك، بينما تكثف قوات موالية للحكومة الشرعية عمليات البحث عن 1200 معتقل بينهم محكومون بالإعدام، قامت ميليشيات الحوثي بتهريبهم من السجن المركزي في تعز الواقع في الضاحية الجنوبية الغربية للمدينة والذي يسيطر عليه المتمردون.
من جهة ثانية وبموازاة المعارك الدائرة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تمكن مئات السجناء وبينهم محكومون بالإعدام، من الفرار من السجن المركزي في تعز جنوب غرب اليمن، حسب ما أفاد مسؤولون موالون للحكومة.
وفي عدن كبرى مدن الجنوب، أطلق الحوثيون نحو 15 صاروخ كاتيوشا فجر أمس على حي المنصورة السكني، حسب ما أفاد المتحدث باسم القوات الموالية للحكومة علي الأحمدي. وسقطت الصواريخ الأولي على شارع مزدحم قبيل الإمساك، حسبما أعلن المتحدث نفسه، الذي أوضح أن الحوثيين قاموا بعد ذلك بقصف الحي نفسه بشكل متقطع ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص كانوا يقومون بدفن ضحايا القصف الأولي. وأفادت مصادر طبية بان القصف أوقع 31 قتيلاً و103 جرحى نقلوا الى 3 مستشفيات في عدن. وقال أحد المصادر الطبية أن «العديد من الجرحى بحالة الخطر وبعضهم بترت أطرافهم».
وأفاد سكان في عدن بان طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، شنت غارات على حيي دار سعد وخور مكسر في عدن.
ويوصف الوضع الإنساني في عدن بالكارثي، إذ يفتقر السكان إلى المؤن وتنتشر الأمراض بسبب تراجع شروط النظافة والافتقار إلى الأدوية. وفي محافظة لحج المجاورة قتل 13 شخصاً من المتمردين في غارة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية أصابت بناء كان يتمركز فيه الحوثيون مع حلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حسب ما أفاد مسؤول محلي.
وبعيدا في الشمال قتل 21 متمرداً و9 مقاتلين من الموالين للحكومة خلال 24 ساعة من معارك وقعت في مدينة تعز. وفي المدينة لايزال أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، يواصلون عمليات البحث عن السجناء الـ 1200 الذين أطلق المتمردون سراحهم قبل سقوط السجن بأيدي القوات الموالية للحكومة. وقال مسؤول موال للحكومة إن المتمردين فتحوا أبواب السجن المركزي قبل انسحابهم منه ودخول القوات الموالية للحكومة إليه.
وقال مصدر عسكري إن «ما بين 5 و8 عناصر من القاعدة هم بين السجناء» الفارين.
وتمكن الحوثيون منذ يوليو 2014 من السيطرة على مناطق واسعة من اليمن مدعومين من إيران. ومنذ 26 مارس تقوم العربية السعودية على راس تحالف عسكري عربي بقصف مواقع للمتمردين في اليمن لمنعهم من السيطرة على كامل البلاد، بناء على طلب من الرئيس هادي.
سياسياً، كشف مندوب اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني، عن تسليم ورقة عمل من الحكومة اليمنية لحل الأزمة، إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ليأخذها بدوره إلى الحوثيين في صنعاء بعد يومين.
وفي مقابلة خاصة من نيويورك مع قناة «الحدث»، أوضح أن اليمنيين يعتبرون تلك الورقة آلية تنفيذية للقرار 2216، وهي بمثابة رد يمني على النقاط السبع التي اقترحها إسماعيل ولد الشيخ أحمد على اليمن ومجلس التعاون الخليجي. كما كشف اليماني فحوى رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الأوضاع الإنسانية السيئة في عدن، وطلبه للمساعدة من الأمين العام في هذا الأمر.
من جهة ثانية وبموازاة المعارك الدائرة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تمكن مئات السجناء وبينهم محكومون بالإعدام، من الفرار من السجن المركزي في تعز جنوب غرب اليمن، حسب ما أفاد مسؤولون موالون للحكومة.
وفي عدن كبرى مدن الجنوب، أطلق الحوثيون نحو 15 صاروخ كاتيوشا فجر أمس على حي المنصورة السكني، حسب ما أفاد المتحدث باسم القوات الموالية للحكومة علي الأحمدي. وسقطت الصواريخ الأولي على شارع مزدحم قبيل الإمساك، حسبما أعلن المتحدث نفسه، الذي أوضح أن الحوثيين قاموا بعد ذلك بقصف الحي نفسه بشكل متقطع ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص كانوا يقومون بدفن ضحايا القصف الأولي. وأفادت مصادر طبية بان القصف أوقع 31 قتيلاً و103 جرحى نقلوا الى 3 مستشفيات في عدن. وقال أحد المصادر الطبية أن «العديد من الجرحى بحالة الخطر وبعضهم بترت أطرافهم».
وأفاد سكان في عدن بان طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، شنت غارات على حيي دار سعد وخور مكسر في عدن.
ويوصف الوضع الإنساني في عدن بالكارثي، إذ يفتقر السكان إلى المؤن وتنتشر الأمراض بسبب تراجع شروط النظافة والافتقار إلى الأدوية. وفي محافظة لحج المجاورة قتل 13 شخصاً من المتمردين في غارة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية أصابت بناء كان يتمركز فيه الحوثيون مع حلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حسب ما أفاد مسؤول محلي.
وبعيدا في الشمال قتل 21 متمرداً و9 مقاتلين من الموالين للحكومة خلال 24 ساعة من معارك وقعت في مدينة تعز. وفي المدينة لايزال أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، يواصلون عمليات البحث عن السجناء الـ 1200 الذين أطلق المتمردون سراحهم قبل سقوط السجن بأيدي القوات الموالية للحكومة. وقال مسؤول موال للحكومة إن المتمردين فتحوا أبواب السجن المركزي قبل انسحابهم منه ودخول القوات الموالية للحكومة إليه.
وقال مصدر عسكري إن «ما بين 5 و8 عناصر من القاعدة هم بين السجناء» الفارين.
وتمكن الحوثيون منذ يوليو 2014 من السيطرة على مناطق واسعة من اليمن مدعومين من إيران. ومنذ 26 مارس تقوم العربية السعودية على راس تحالف عسكري عربي بقصف مواقع للمتمردين في اليمن لمنعهم من السيطرة على كامل البلاد، بناء على طلب من الرئيس هادي.
سياسياً، كشف مندوب اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني، عن تسليم ورقة عمل من الحكومة اليمنية لحل الأزمة، إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ليأخذها بدوره إلى الحوثيين في صنعاء بعد يومين.
وفي مقابلة خاصة من نيويورك مع قناة «الحدث»، أوضح أن اليمنيين يعتبرون تلك الورقة آلية تنفيذية للقرار 2216، وهي بمثابة رد يمني على النقاط السبع التي اقترحها إسماعيل ولد الشيخ أحمد على اليمن ومجلس التعاون الخليجي. كما كشف اليماني فحوى رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الأوضاع الإنسانية السيئة في عدن، وطلبه للمساعدة من الأمين العام في هذا الأمر.