قررت المحكمة الكبرى الجنائي الرابعة اليوم الأثنين تأجيل قضية المتهمين في تفجير سيارة قرب مسجد الشيخ عيسى بن سلمان في الرفاع للاول من سبتمبر للاطلاع مع استمرار حبس المتهمين.
وحضر ثلاثة متهمين من أصل خمسة" أثنين هاربين من وجه العداله" إلى جلسة المحكمة أمس، وتلت المحكمة عليه الاتهام المسند اليهم، فأنكروها.
وطلب الدفاع عرض المتهمين على لجنه طبيه لبيان ما بهم من أصابات أن وجدت ونوعية الاداه المستخدمة ووقت حدوثها.
وكان المحامي العام الاول قال في وقت سابق بان النيابه العامة أنجزت التحقيقات في القضية التي وقعت في 17 يوليو الماضي, وأحالت ثلاثة متهمين إلى المحاكمة الجنائية.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة التفجير وذلك فور تلقيها البلاغ، بمعايناتها لمكان الحادث وأثبتت الأضرار والتلفيات التي لحقت بالسيارات التي تصادف وجودها في ذلك المكان، وندبت خبراء مسرح الجريمة والمختبر الجنائي وخبراء المتفجرات لفحص الآثار المشاهدة بالموقع والكشف عن ماهية المفرقعات المستخدمة في التفجير.
وطلبت التحريات حول الواقعة وصولاً لتحديد مرتكبيها،وفي ضوء ما أسفرت عنه التحريات تم تحديد بعض المتهمين المتورطين في الحادث، وما ثبت من تشكيلهم تنظيماً بغرض ارتكاب الأعمال الإرهابية بالمملكة وإحداثهم ذلك التفجير في إطار مخططهم الإرهابي، فقد أصدرت النيابة أمراً بضبط وإحضار هؤلاء المتهمين وتفتيش مساكنهم.
ولفت السيد أنه تم ضبط ثلاثة متهمين وتم استجوابهم،و أسندت إليهم النيابة تهم تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن والأضرار بالوحدة الوطنية, وأيضا سلموا أموالاً للجماعة المذكورة والمنتمين إليها مع علمهم بممارستها نشاطاً إرهابياً على النحو المبين بالتحقيقات, وسرقة سيارتين, وكذلك قاموا بعملية التفجير بقصد ترويع الآمنين لغرض إرهابي ، واستعملوا عمدا المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر, و حازوا وأحرزوا المفرقعات " العبوة الناسفة " دون ترخيص من الجهة المختصة وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وتدربوا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية .