ولى زمن انتقاد المدرسين على «تويتر» و«فيسبوك»، فقد قررت وزارة والتعليم التركية منع جميع الطلاب الثانويين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الدراسية، تحت طائلة الطرد المؤقت من المدارس.
وقد اعتمد هذا التدبير في سياق المبادرات التي تتخذ لمكافحة التغيب و«أنماط السلوك المشبوهة» و«المخالفة للقيم الوطنية والآداب والأخلاق». وهو دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية عن الجريدة الرسمية في البلاد.
واعتباراً من بداية العام الدراسي المقبل في سبتمبر، لن يسمح للطلاب الثانويين بنشر تغريدات على «تويتر» أو تعليقات على «فيسبوك» عندما يكونون في الصفوف أو في فترات الاستراحة من الحصص الدراسية، ما عدا في الحالات التي يعطي فيها المدرسون موافقتهم الصريحة.
وسيحظر بالتالي استخدام عبارات القدح والإهانة والاستفزاز مع الطاقم المدرسي والزملاء على حد سواء. وسيتعرض المخالفون لعقوبات تأديبية قد تصل إلى الطرد الموقت من المدرسة، بمقتضى النظام الجديد.
وتستهدف الحكومة المحافظة في تركيا التي تتولى زمام الحكم منذ العام 2002 بانتظام مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدميها، وذلك منذ أكثر من سنة.