تساءلت الصحافة الإيطالية أمس إذا ما كان المدير الفني لمنتخب بلادها، أنطونيو كونتي سيواجه تهم التزوير الرياضي في القضية المفتوحة بخصوص شبكة للتلاعب في نتائج مباريات الدوري عام 2011. ومن المقرر أن تطالب نيابة كريمونا (شمال) بالبدء في محاكمة أكثر من 100 شخص يخضعون للتحقيق بين لاعبين وإداريين ومسؤولين عن شبكات مراهنات، بخصوص هذه القضية ومن ضمنهم كونتي ولاعب لاتسيو ستيفانو ماوري واللاعبين السابقين كريستيانو دوني وبيبي سينوري. ويواجه كونتي تهمة عدم إبلاغ السلطات بالتلاعب بنتائج مباراتين حينما كان مدرباً لسيينا في موسم 201-2011 أمام نوفارا وألبينوليفي بالدرجة الثانية. وقالت صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) أمس إن الفريق القانوني لكونتي سيسعى لحفظ القضية الموجهة ضده ولكنه في حال استمرار توجيه التهم سيلجأ لاستراتيجية أخرى. ودافع رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة، كارلو تافيكيو عن مدرب المنتخب مستبعداً إقالته حيث قال «سيستمر في منصبه احتراماً للعقد الموقع معه».