كتب إيهاب أحمد:
أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تحصيل شؤون البلديات 16 مليون دينار في الربع الأول، متوقعة أن تصل المبالغ المحصلة إلى 64 مليون دينار في نهاية العام.
وقالت، خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين لجنتي الشؤون المالية والاقتصادية بمجلسي الشورى والنواب لمناقشة الميزانية بحضور وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، إن مشروع التنمية الحضرية يشمل عدة أجزاء منها البنية التحتية مثل إعادة شبكة الصرف الصحي، وشبكة الطرق، والماء والكهرباء، وترميم المنازل، وعوازل الأمطار وغيرها، وتم تحديد عشر مناطق وقرى بالتنسيق مع المجالس البلدية على حسب المحافظات، وطريقة العمل في هذا المشروع أن كل وزارة تقوم بالجزئية المعنية بها ضمن ميزانيتها الخاصة بهذا المشروع، وأن الإشراف العام يكون تحت وزارة الأشغال شئون البلديات والتخطيط العمراني.
وأضافت أن الحكومة تسعى إلى مراجعة الخدمات الحكومية ضمن سياسة استرداد التكلفة، خاصة وأن بعض الرسوم مضى عليها أكثر من 20 عاما ولم تتغير، كما أن برنامج عمل الحكومة قد جاء فيه ضرورة مراجعة بعض الرسوم المتعلقة بالاستثمار، مع عدم المساس بالمواطنين ذوي الدخل المتوسط والمحدود.
وقالت إن ما يحصل لصالح شؤون البلديات والتخطيط العمراني ينعكس في الميزانية، والوزارة تتفق مع السلطة التشريعية على أهمية زيادة التحصيل وزيادة الإيرادات، إلا أن هناك الكثير من التجاوزات أدت إلى عدم تحصيل الكثير من الرسوم، والوزارة تسعى جاهدة لمنع هذه التجاوزات خاصة وأنها تبدر من بعض المواطنين.
وأضافت لدى شؤون البلديات والتخطيط العمراني استقلالها المالي والإداري، أما في الوقت الحالي فقد ألحقت بوزارة المالية، وقد بلغ تحصيلها في العام الماضي 65 مليون دينار.
وبينت إن إيرادات شؤون البلديات والمقدرة بـ58 مليون دينار تشمل جميع ما يتم تحصيله من رسوم بلدية وغيرها من الاستثمارات. وتعمل الوزارة على زيادة التحصيل وزيادة الاستثمارات.
وعن المبالغ المحصلة قالت الأشغال «حصلت الوزارة في الربع الأول من العام الحالي (31 مارس 2015) 16 مليون دينار، واستمرار الوزارة على تلك الوتيرة سيرفع مبلغ التحصيل إلى 64 مليون دينار في نهاية العام».
ولفتت إلى أن جميع إيرادات جسر الملك فهد تذهب إلى مؤسسة الجسر ولا تدخل ضمن الميزانية العامة للدولة، وهي مؤسسة تابعة لحكومة كل من المملكة العربية السعودية وحكومة البحرين.
وعن تطوير الطرق قالت الأشغال «تم البدء في مشروع تطوير دوار ألبا ودوار النويدرات وقد بلغ مرحلة الترسية بقيمة 56 مليون دينار، ممولة من برنامج الدعم الخليجي، كما تعمل الوزارة حالياً على مشروع عند دوار (6) في مدينة حمد ودوار (18) إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان».
وقالت الوزارة إنها انتهت من إنجاز تقاطع ميناء سلمان، وجسر المنامة الشمالي من الجهة الشمالية، وتدرس حالياً تطوير شارع الفاتح للتخلص من الإشارات الضوئية فيه.
وقالت الأشغال إن الحركة المرورية تزيد 7% سنوياً، في منطقتي المحرق والمنامة نتيجة النمو العمراني فيهما.
وعن شؤون الزراعة قالت الوزارة إن الميزانية المخصصة لشؤون الزراعة في السنوات الماضية كانت 125 ألف دينار، لدعم المزارع البحريني، إلا أنها خفضت إلى 20 ألف دينار.
وبينت أنه تم تخصيص ميزانية لمكافحة سوسة النخيل وقد تم حقن 200 ألف نخلة من مجموع 560 ألف نخلة في المملكة.
إلى ذلك قالت الوزارة إن ميزانية الحوافز السمكية لدعم الصياد البحريني لا يصرف منها شيء نظراً لقيام «تمكين» و«بنك التنمية» بتلك المهمات.
وعن الأسواق المركزية قالت إن «مشروع تطوير سوق المحرق المركزي في طور الترسية، فيما يخضع مشروع تطوير سوق المنامة المركزي للدراسة».
وعن مبنى بلدية المحرق، قالت الوزارة إنها تتفاوض مع شركة التأمين لإعادة بناء وصيانة مبنى البلدية المتضرر بالحريق، وأنه تم استيعاب موظفي المبنى المحروق في مبنى بلدية المحافظة الجنوبية.
970x90
970x90