دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى التعاون الدولي لمحاربة الفكر المتطرف المغذي للإرهاب، والذي جعل من بيوت الله المقصودة للأمن والطمأنينة، مكاناً لإراقة دماء المسلمين، وقال «هذا لا يقبله دين ولا ترضى به أية شريعة». وأضاف سموه لدى لقائه رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، ورئيس مجلس النواب الأسبق خليفة الظهراني وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أن الحكومة تتطلع إلى تعاون شامل مع البرلمان حيال كافة القضايا والمسؤوليات المتصلة بمسيرة العمل الوطني.
وذكر سموه أن الحكومة تضع الخطط والبرامج وتنفذها ومجلس النواب يراقب أداءها في تناغم في العمل بين السلطتين، يجعلنا نطمئن على تحقيق الأهداف الوطنية وبمقدمتها المتصلة بالتنمية والأمن والاستقرار. وأعرب سموه عن الثقة بأن التعاون الحكومي البرلماني يزداد وثوقاً في ظل توحد الأهداف، لافتاً إلى أن هذا التعاون يشكل ضرورة في إطار ظروف يمر بها المحيط الإقليمي لدول مجلس التعاون وتأثيراتها على أمن واستقرار وتنمية المنطقة. وأكد سموه أن شعب البحرين هو شعب محب لوطنه ويبذل الوقت والجهد من أجل رفعته، مشيراً إلى أن بعض الأعمال الخارجة عن طبيعة المجتمع البحريني المتآلف والمتجانس لا تمثل إلا مرتكبيها، ويرفضهم شعب البحرين ويتبرأ من أعمالهم.
وتطرق سموه مع الحضور إلى التطورات الإقليمية، مؤكداً ضرورة التعاون الدولي لمحاربة الفكر المتطرف المغذي للإرهاب.