توصلت دراسة حديثة، نشرت في دورية الصحة النفسية، إلى أن الوجبات السريعة تجعل الشخص مكتئباً وغير قادر على التحكم بمشاعره. وفسر الباحثون ذلك بتأثير كمية الدهون غير المشبعة على العاطفة.
وشملت الدراسة نحو خمسة آلاف شخص، حيث قاس الباحثون كميات السعرات الحرارية من الدهون المتحولة المعروفة باسم الأحماض الدهنية غير المشبعة، ثم فحصوا الاستجابات العاطفية للمبحوثين.
واستنتجوا أن الأفراد الذين لديهم كميات أعلى من الدهون غير المشبعة، لديهم صعوبات في مستويي الوعي والوضوح العاطفي، أما الذين تقل لديهم كميات الدهون المتحولة فقد تم رصد زيادة العاطفة الإيجابية، وانخفاض المشاعر السلبية، فخفض استهلاك الفرد للوجبات السريعة، بحسب الباحثين، قادر على تحسين الحالة المزاجية، ويساعد على التحكم في العواطف.
وتدعم نتائج الدراسة هذه دراسة سابقة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا تؤكد أن ارتفاع نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة في الجسم يزيد من عدوانية الشخص، فضلاً عن أن استهلاك كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة يرتبط بزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ما يسبب النوبات القلبية وأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهو ما تحذر منه كثيراً منظمة الصحة العالمية.
وشملت الدراسة نحو خمسة آلاف شخص، حيث قاس الباحثون كميات السعرات الحرارية من الدهون المتحولة المعروفة باسم الأحماض الدهنية غير المشبعة، ثم فحصوا الاستجابات العاطفية للمبحوثين.
واستنتجوا أن الأفراد الذين لديهم كميات أعلى من الدهون غير المشبعة، لديهم صعوبات في مستويي الوعي والوضوح العاطفي، أما الذين تقل لديهم كميات الدهون المتحولة فقد تم رصد زيادة العاطفة الإيجابية، وانخفاض المشاعر السلبية، فخفض استهلاك الفرد للوجبات السريعة، بحسب الباحثين، قادر على تحسين الحالة المزاجية، ويساعد على التحكم في العواطف.
وتدعم نتائج الدراسة هذه دراسة سابقة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا تؤكد أن ارتفاع نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة في الجسم يزيد من عدوانية الشخص، فضلاً عن أن استهلاك كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة يرتبط بزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ما يسبب النوبات القلبية وأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهو ما تحذر منه كثيراً منظمة الصحة العالمية.