سلم المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية د.ياسر العلوي، الجائزة الثانية للمسابقة الرمضانية لمنتدى الإعلام السياسي للفائز علي الصباغ.
وأكد العلوي في تصريح بهذه المناسبة، أن التجاوب والتفاعل الكبير مع المسابقة في أسبوعها الثاني عبر حساب الجائزة على «إنستغرام»، بلغ 120 إجابة، ما يعكس مدى وعي المجتمع واهتمامه بما يطرحه المعهد من مبادرات وبرامج، تهدف لتنمية الوعي بتعزيز الممارسة الديمقراطية والمشاركة السياسية.
ولفت العلوي إلى ما يشكله المنتدى الخليجي للإعلام السياسي من منصة لتعزيز الحوار بين تيارات المجتمع ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، مؤكداً حرص المعهد على حشد أكبر دعم جماهيري للمنتدى في دوراته باعتباره منتدى فكري يستضيف الخبراء والمختصين وصناع القرار.
وقال إن المعهد يسعى لخلق مساحة لتبادل الرأي والفكر حول قضايا تهم المواطن الخليجي والعربي، في إطار تحقيق أهداف النهوض بالعمل السياسي وتعزيز مناخ الحريات والحقوق عبر تنمية الوعي السياسي، وانطلاقاً من أهمية الإعلام ودوره وتأثيره في تشكيل وعي الشعوب وتوجهاتهم وخصوصاً السياسية.
ونبه إلى ما حققته المسابقة من نجاح في تعزيز تواصل المعهد مع الجمهور من مختلف الفئات، كهدف يسعى إليه المعهد ضمن استراتيجيته لنشر الثقافة السياسية وترسيخ الوعي المجتمعي بمختلف القضايا في الشأنين السياسي والإعلامي، إذ بلغ عدد من استقطبتهم المسابقة إلى الآن 338 متابعاً جديداً بنسبة %625، ما يشكل قفزة كبيرة في عدد متابعي حساب الجائزة.
وركزت المسابقة أسئلتها على تقديم صورة عامة عن الجائزة وكافة المعلومات المتعلقة بها، في صورة تشجع جمهور المتابعين على التعرف أكثر عليها، وتوسيع قاعدة المعرفة والوعي بأهدافها ورسالتها.
وجاءت جائزة المنتدى الخليجي للإعلام السياسي السنوية، انطلاقاً من إحدى توصيات المنتدى الخليجي للإعلام السياسي في نسخته الأولى، وإيماناً من معهد البحرين للتنمية السياسية في نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز الحوار بين تيارات المجتمع، ونشر قيم التسامح وقبول الآخر.
وأقرت الجائزة من قبل المعهد استشعاراً لأهميتها في ضوء التحديات الراهنة، حيث يتطلع المعهد إلى أن تشكل الجائزة الدافع الأمثل للارتقاء بالمادة الصحافية والتلفزيونية لمفهوم ثقافة الديمقراطية وقبول الآخر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ومواكبة المتغيرات ومتطلبات العصر وأدواته، وتعميق مناخات الحرية وروح المسؤولية الوطنية للصحافيين والإعلاميين.
وتهدف المسابقة إلى التعريف بأهداف جائزة منتدى الإعلام السياسي ورؤيتها وأهدافها، وتنمية الوعي المجتمعي بأهميتها في تأصيل روح المسؤولية الوطنية للصحافيين والإعلاميين، وتشجيعهم على الممارسة المهنية الإيجابية وتفعيل ثقافة التسامح وقبول الآخر، تفعيلاً لشعار الجائزة لهذا العام «تعزيز ثقافة الاختلاف»، خصوصاً أن المعهد يعمل ومنذ حوالي 4 أشهر على الإعداد للمنتدى الخليجي للإعلام السياسي في نسخته الثالثة 11 نوفمبر 2015. وتبلغ قيمة الجائزة 50 ديناراً، حيث تم إجراء سحب إلكتروني بين مجموعة كبيرة من المتسابقين، ممن أجابوا على جميع الأسئلة المتعلقة بجائزة منتدى الإعلام السياسي وأهدافها ومعايير المشاركة فيها وموضوعاتها.