أكد الرئيس الإيراني الأسبق والرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، أكبر هاشمي رفسنجاني، أن «إعادة فتح السفارة الأمريكية في طهران ليس أمراً مستحيلاً»، مضيفاً «لقد تجاوزنا المحرمات» في إشارة إلى تجاوز الشعارات الإيرانية الثورية التي تحرم العلاقة مع أمريكا منذ ثورة الخميني عام 1979.
وأوضح رفسنجاني في مقابلة مع صحيفة «الغادريان» البريطانية، أنه «لو أبدت أمريكا سلوكاً مغايراً خلال المفاوضات النووية، فإنها ستترك تأثيراً إيجابياً على الرأي العام الإيراني».
وفسر مراقبون تصريحات رفسنجاني على أنها تأتي في إطار دفع عجلة المفاوضات النووية المتعثرة إلى الأمام في أيامها الأخيرة التي مددت لغاية غد الجمعة.
واعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني رفع العقوبات الاقتصادية ضد إيران بمثابة «خطوة كبرى» بعد عقود من الخصام والعداء مع أمريكا.