سنغافورة - (رويترز): واصل الذهب خسائره ليجري تداوله أمس عند أقل مستوى منذ مارس، إذ انطفأ بريق الذهب كملاذ آمن على الرغم من أزمة ديون اليونان والتراجع الحاد في البورصات الصينية. واقتفت المعادن النفيسة الأخرى أثر الذهب لتتكبد خسائر فادحة.
وتترنح أسواق المالية العالمية تحت وطأة أزمة اليونان التي قد تؤدي لخروج أثينا من منطقة اليورو إلى جانب القلق من موجة بيع كبيرة في البورصات الصينية.
وعادة ما ينظر إلى الذهب كاستثمار بديل في أوقات المتاعب المالية والاقتصادية، لكنه أخفق في جذب الباحثين عن الملاذات الآمنة في ضوء ارتفاع الدولار وتوقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1147.75 دولار للأوقية «الأونصة» بعد أن نزل في وقت سابق من الجلسة إلى 1146.75 دولار في أدنى سعر منذ 18 مارس. وكان المعدن النفيس خسر أكثر من 1% يوم الثلاثاء.
وانخفض سعر الفضة نحو 2% أمس إلى 14.78 دولار بعد أن تراجع 4% خلال الليل ليجري تداوله قرب أقل مستوى منذ ديسمبر 2014. ونزل البلاتين 2.39% إلى 1011.5 دولار للأوقية في أدنى سعر منذ بداية 2009، بينما خسر البلاديوم 2.4% ليسجل 631.5 دولار مقترباً من أدنى مستوياته منذ منتصف 2013.
ونزل الدولار أمس، لكنه لايزال قرب أعلى مستوى في شهر أمام سلة عملات رئيسة. ومن شأن قوة الدولار أن تجعل المعادن المقومة بالعملة الأمريكية أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.