كتبت - نور القاسمي:
قال نواب إن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا برحيل الأمير سعود الفيصل، فارساً من فرسانها، بعد سنوات طويلة قضاها مدافعاً عن مصالح السعودية ودول التعاون والأمتين العربية والإسلامية.
وتقدم رئيس مجلس النواب أحمد الملا، بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ د.عبدالله بن محمد آل الشيخ، وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بوفاة المغفور له الأمير سعود الفيصل، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته.
واعتبر الملا، رحيل أمير الدبلوماسية العربية خسارة للأمة العربية الإسلامية، معرباً عن العرفان لمواقفه النبيلة والمخلصة الداعمة للبحرين وسياستها الداخلية والخارجية.
واستذكر مواقف تاريخية لا تمحى من الذاكرة للفقيد، بدبلوماسيته المحنكة للسياسة السعودية على مدى 40 عاماً، وخاض معارك سياسية كبيرة ممثلاً لبلاده ومدافعاً عنها، وشارك في اتخاذ العديد من القرارات المصيرية كان لها الأثر الكبير على سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، وعلى مستقبل العمل العربي والإسلامي المشترك.
وتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين، بوفاة الفقيد، سائلاً المولى العزيز القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
من جانبه تقدم رئيس مجلس الشورى علي الصالح، بخالص التعازي والمواساة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل.
ونبه الصالح إلى المواقف الثابتة للفقيد في نصرة القضايا العربية والإسلامية، وجهوده ودبلوماسيته الحكيمة المعززة لمكانة المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي.
وقال إن الفقيد كان من أشد المدافعين عن أمن المنطقة واستقرارها بمواجهة ما مرت به من تحديات، مضيفاً «الجميع يستذكر مواقفه الداعمة والمساندة للبحرين، والنابعة من علاقة أخوة عريقة تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وتضرب بجذورها في عمق التاريخ».
وتوجه إلى الله العلي القدير بأن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
بدوره رفع النائب عبدالرحمن بومجيد، أصدق آيات التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بوفاة الأمير سعود الفيصل.
وقال بومجيد إن العالم العربي والإسلامي فقد فارساً نبيلاً في الدبلوماسية الحكيمة والمتزنة، بعدما قضى أربعة عقود على رأس وزارة الخارجية السعودية، كان خلالها نموذجاً في الانتماء للوطن وخدمة الدين والإنسانية والكلمة الصادقة والجريئة، والوقفات الحاسمة في نصرة القضايا العربية والإسلامية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وحل المشكلات والنزاعات الدولية بالسبل الدبلوماسية، وترسيخ قواعد الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان.
من جهته تقدم النائب محمد المعرفي، بأحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بوفاة الأمير سعود الفيصل.
وقال المعرفي في رثاء الفقيد «نودع بأعمق مشاعر الحزن فقيد الأمة بأسرها الأمير سعود الفيصل، والنابع من العرفان لمواقفه النبيلة مع البحرين وشعبها خلال الأزمة، ودوره في وجود درع الجزيرة لحفظ أمن البحرين».
وأضاف «رحمك الله يا أسد من أسود يعرب، أحببناك في البحرين، ففي مثل هذا اليوم 22 رمضان كان موقف والده الراحل الملك فيصل آل سعود بوقف صادرات النفط انتصاراً للأمة في فلسطين، وفي ليلة الجمعة من العشر الأواخر من رمضان، فطوبى لك بكرم الله، ونسأله أن يجزيك كل خير عن مواقفك في قضايا البحرين والخليج وفلسطين وللعرب والأمة الإسلامية كافة، وأن يجعل مثواك الجنة».
ونعى النائب خالد الشاعر، الأمير سعود الفيصل، مؤكداً أن رحيله ليس خسارة للأشقاء في السعودية ولكنه خسارة لكل دول مجلس التعاون الخليجي والأمتين العربية والإسلامية، وقال «فقدنا برحيله فارساً من فرسان الخليج والعرب والإسلام».
من جانبه أكد النائب جمال داوود، أنه بغياب الأمير سعود الفيصل تنطوي تجربة عريقة من العمل السياسي والدبلوماسي، شكلت لسنوات طويلة علامة فارقة للحضور العربي في العلاقات الدولية.
وتقدم بالتعازي إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق، بوفاة أمير الدبلوماسية وعميدها سعود الفيصل، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، ويسبغ على أشقائه وأبنائه وعائلته وكل محبيه الصبر والسلوان، ويرزقه جناته جزاء على ما قدمه طوال حياته من عطاء وتفان في خدمة قضايا بلاده وأمتيه العربية والإسلامية.