اعتدى مخربون على منزل النائب جلال كاظم فجر أمس، فيما أكد النائب أن الممارسات الخاطئة التي تعتمدها بعض الأطراف وما يصاحبها من تأجيج وإثارة للشارع ودفعه نحو التطرف من خلال حملات التخريب والدعوات التحريضية التي تغرر وتدفع بالشباب والأطفال نحو الأعمال التخريبية التي تمس مصالح البلد وتضره لن تنجح في خرق القانون.
وأشاد كاظم، في بيان له أمس، «بسرعة استجابة رجال الأمن والتصدي لمجموعة من المخربين اعتدت على منزله فجر أمس وروعت عائلته وزرعت الخوف في نفوسهم، مقدماً شكره لكل من بادر بالسؤال والاطمئنان عليه وعلى أسرته بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له وهو يعتبر حادث الاعتداء الثاني بعد حرق سياراته خلال فترة الانتخابات.
وعبر النائب عن شكره لرجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزيرها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الساهرين على أمن وسلامة الوطن والمواطن والذين يبذلون أقصى جهدهم في سبيل حفظ الأمن.
وأكد أن الفكر الداعشي لا يرتبط بجهة أو ينحصر في جماعة دون أخرى، مشدداً على أن التطرف لا يتصل بالدين.
وأشار إلى أن البحرين تمضي بقيادة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة بخطى ثابتة في مسارها الصحيح، مشيراً إلى أهمية التركيز في الفترة الراهنة على تعزيز الوحدة ورفض الفتنة بين مختلف مكونات المجتمع.
وثمّن كاظم حرص الحكومة على نشر الأمن والاستقرار والاطمئنان للجميع، مشدداً على أن الجهود الوطنية المخلصة قد حمت البحرين ومكتسباتها طوال الفترة الماضية بشكل واضح وكبير.