الجزائر - (وكالات): كلف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجيش بمتابعة الحالة الأمنية في غرداية لوضع حد للمواجهات واستعادة الأمن، وذلك خلال اجتماع عقده لبحث أحداث العنف العرقية الجارية في ولاية غرداية جنوب الجزائر والتي أودت بحياة 25 شخصاً وإصابة المئات. كما كلف رئيس الوزراء عبدالمالك سلال بالعمل على إنجاز البرامج التنموية التي تم تخصيصها بهدف استعادة الوضع الطبيعي على أن تقوم النيابة بملاحقة العصابات الملثمة التي تقف وراء القتل والتخريبوأكدت مصادر طبية ووسائل إعلام رسمية مقتل وإصابة العشرات في اشتباكات عرقية بين العرب والأمازيغ في مدينة غرداية الصحراوية الجزائرية، كما أحرقت عدة متاجر ومنازل. واندلع العنف مطلع الأسبوع، وأرسلت قوات الأمن تعزيزات في محاولة لتهدئة الاشتباكات التي تجددت بعد أن اندلعت للمرة الأولى في 2013.