القدس المحتلة - (رويترز): قالت إسرائيل إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الفلسطينية أسرت مدنياً إسرائيلياً في قطاع غزة بينما امتنعت الحركة الإسلامية عن التعليق، وأفادت مصادر بأن الأسير يهودي يدعى افراهام منجيستو «28 عاماً» من أصول إثيوبية، مشيرة الى وجود أسير ثان لدى الحركة غير يهودي تجاوز السياج قبل 3 أشهر من معبر بيت حانون «إيريز»، من جنوب الأراضي المحتلة، وعلى الأرجح هو من بدو النقب.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن هناك «معلومات موثوقاً بها» عن أن أفراهام منجيستو «28 عاماً» ويقيم في عسقلان أقرب المدن المحتلة لقطاع غزة «محتجز رغماً عنه لدى حماس في غزة». وأضاف البيان أنه دخل القطاع سيراً على الأقدام في سبتمبر 2014.
وذكر البيان أن «مؤسسة الدفاع تتعامل أيضاً مع قضية أخرى تخص واحداً من «بدو النقب» محتجزاً في غزة». وكان هناك حظر على نشر تقارير عن احتجاز الاثنين.
وقال إيلان شقيق منجيستو متحدثاً نيابة عن الأسرة إنهم يضعون ثقتهم في الحكومة الإسرائيلية لإعادة أفراهام المريض إلى بيته.
وأضاف «هذه حالة إنسانية مؤلمة لأن أخي ليس على مايرام، أطالب الحكومة الاسرائيلية باعادته إلى بيته سالما وأناشد المجتمع الدولي التدخل واستخدام تأثيره من أجل اطلاق سراحه». وقال الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين إن الأسرة كانت تخشى على سلامة منجيستو قبل دخوله غزة مضيفاً أنه لا يجب التعامل معه كمغنم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منجيستو دخل غزة بكامل إرادته.
وتخشى إسرائيل أن يحتجز عناصر من المقاومة في غزة مواطنيها لاستخدامهم كورقة مساومة للإفراج عن فلسطينيين أسرى في السجون الإسرائيلية.
وحدث هذا مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اختطفه عناصر من المقاومة الفلسطينية في هجوم عبر الحدود عام 2006 ثم أفرجوا عنه بعد 5 سنوات مقابل إطلاق سراح أكثر من 1000 اسير فلسطيني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن إسرائيل تسعى لاستعادة رفات جنديين قتلا في حرب غزة العام الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع أن إسرائيل «ناشدت الوسطاء الدوليين والإقليميين أن يطالبوا بالإفراج الفوري عن منجيستو والتأكد من سلامته. وأضافت أن إسرائيل «ستواصل السعي من أجل إطلاق سراح المواطن وعودته إلى إسرائيل».
وخلال العدوان الذي استمر 50 يوماً وانتهى في أغسطس الماضي استشهد أكثرمن 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون. وقالت إسرائيل إنها فقدت 67 جندياً و6 مدنيين.