أصبح العلاج الجيني للصمم أقرب للواقع ببحث جديد نشر أمس الأربعاء أثبت أن تقنية إصلاح خلل في الحمض النووي (دي.أن.إيه) حسن حالة فئران تجارب تعاني من فقد جيني للسمع.
وتجري تجربة إكلينيكية منفصلة تدعمها شركة نوفارتس لمساعدة مجموعة أخرى من المرضى فقدوا السمع بسبب أضرار أو مرض.
وبعد أخطاء في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين تسببت مخاوف بشأن السلامة في انتكاسة الأبحاث الخاصة بالعلاج الجيني لكنه يشهد الآن نهضة وجاءت النتائج الإكلينيكية إيجابية بالنسبة للعديد من الحالات التي تتفاوت من أمراض الدم إلى العمى.
وقال توبياس موزر من مركز جوتينجن الطبي الجامعي في ألمانيا الذي لم يشارك في البحث «نحن متأخرون إلى حد ما في مجال السمع لكني أعتقد أننا نقترب الآن. إنها فترة مثيرة بالنسبة للعلاج الجيني للسمع».