رحــل أمــس فارس الدبلوماسيــة العربية وعميدها، الأمير سعود الفيصل، بعد عمر أفناه يمسك زمام المبادرة في حلحلة الأزمات العربية، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ويدافع بشراسة عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
رحل سيد السياسة العربية بلا منازع، مخلفاً إرثاً ثقيلاً من العطاء، وسلم الراية للساسة العرب لمواصلة درب النضال.
السعودية نعت بالأمس وزير خارجيتها السابق سعود الفيصل الذي توفي بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، بينما علق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على المصاب الجلل «فقدنا برحيل الفيصل، رجلاً عظيماً». وتذكر البحرينيون مواقف الفيصل في الدفاع عن المملكة، وقالوا إن «البحرين لن تنساك».