أخيرا وبعد 20 عاماً من زواجه، يتمكن الأسير الفلسطيني المحرر سمير مرتجي، من قضاء شهر العسل، وتحقيق حلمه الذي انتظره طويلاً بالحياة الزوجية وإنجاب الأطفال.

وحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، لم يتمكن الأسير الفلسطيني المحرر سمير مرتجي، من قضاء شهر العسل قبل 20 عاماً؛ إذ اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في 29 أكتوبر عام 1993، بعد أسابيع من حفل زفافه، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليحرمه من الحياة الزوجية التي طالما انتظرها.

وقبل انتهاء محكومية "مرتجي" (43 عاماً) بشهرين، نال حريته وعاد إلى قطاع غزة، ضمن صفقة الإفراج عن الأسرى بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، التي جاءت كبادرة حسن نية لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، وبذلك يتمكن من قضاء شهر العسل بعد 20 عاماً من الزواج.

وقالت الصحيفة: إن أسرة وأقارب وجيران "مرتجي" أقاموا له حفل زفاف، جمعه بزوجته في منطقة عسقولة بمدينة غزة.