أدى أكثر من 5 آلاف مصلٍ شعائر صلاة الجمعة الموحدة الثانية بجامع الفاتح، بإمامة خطيب الجامع الشيخ عدنان القطان، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، في أجواء روحانية عمت أرجاء المكان الذي امتلأ عن آخره بالمصلين من أبناء الطائفتين الكريمتين، فضلاً عن المقيمين الذين احتشدت بهم أروقة جامع الفاتح وساحاته.
وقال وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن «الصلاة المشتركة هي مبادرة دينية ووطنية للتأكيد على وحدة المسلمين تجاه ما يتهددهم من أخطار الإرهاب والتطرف والكراهية». فيما قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن «لا أحد يقدر على أهل البحرين، وأن البحرين صعبة المنال... البحرين أسرة واحدة وقوية، حتى أن درجة الخلاف لا يمكن أن نسميها خلافاً».
وكان الشيخ عدنان القطان دعا أبناء البحرين من سنة وشيعة وغيرهم إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه الأخطار والتحديات والمؤامرات التي تحدق بالبحرين.
وتعد هذه الصلاة الثانية من نوعها، حيث أقيمت الأسبوع الماضي في قرية عالي ضمن مبادرة «بحرين التسامح».