شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية، على أن الفقيد الراحل كانت مواقفه مشرفة تجاه مملكة البحرين وكان مسانداً لها، معرباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته.
وقال سموه إنه برحيل سمو الأمير سعود الفيصل فقدنا أحد رجالات الدبلوماسية الخليجية الأفذاذ ونستذكر ما اضطلع به المغفور له بإذنه تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل طيلة العقود الأربعة التي كان فيها مثالاً لنبل الصفات العربية في التعاطي مع كافة القضايا وإخلاصه وتفانيه في نصرة القضايا الخليجية والعربية، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية وسيبقى صوت الأمير سعود الفيصل رسالة خالدة يظل صداها يسمع في قاعات المنظمات الدولية والإقليمية والتجمعات العربية لما حمله هذا الرجل رحمه الله من رسالة سلام ومحبة وعمل من أجل الحق والعدل.
وبعث سموه برقيتين مماثلتين لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيهما سموه لهما عن بالغ الحزن والأسى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية.
وأشاد سموه بما قدمه سمو الأمير الراحل تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وحمله لهمومها، وبمناقبه التي شهد لها الجميع والتي على رأسها الحكمة والدراية الواسعة بأروقة العمل السياسي والدبلوماسي وإسهامه الوافر رحمه الله بتعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك وصياغة السياسة الخارجية الخليجية المشتركة مع الدول الصديقة، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن وطنه وأمته خير الجزاء وأن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء.