قال النائب جمال بوحسن إن السقطة التي ارتكبها البرلمان ا?وربي بتدخله بالشأن البحريني وتنصيب نفسه محامي دفاع عن محرضين على الكراهية وساعين لضرب استقرار البحرين ليس ا?ول من نوعه إلا أنه بات سلوكاً استفزازياً يستلزم رداً مناسباً من قبل البرلمان البحريني.
واستنكر بوحسن، في تصريح صحافي أمس، التدخلات السافرة من قبل البرلمان الأوروبي بالشأن الداخلي البحريني بعد دعوته إلى إطلاق سراح المحكومين بقضايا جنائية علي سلمان ونبيل رجب، واصفاً البيان البرلماني ا?وروبي بوصمة عار في تاريخ هذا البرلمان حقوقياً وبرلمانياً بعد أن أجاز لنفسه التدخل بشؤون دولة مستقلة ذات سيادة والدعوة لإبطال أحكام قضائية ضد شخصين متورطان بالتحريض ضد وطنهما وشعبيهما.
وأشار إلى أن بيان الاتحاد ا?وروبي رغم انعدام قيمته إلا أنه مؤشر على المزاج الغربي الحالي الراضي عن سياسات إيران التحريضية عبر أذنابها بالمنطقة كجزء مكمل لصفقة امتلاك إيران السلاح النووي لخلق مزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة.
وأكد أن البرلمان الأوروبي مغيب إعلامياً وتحيط به ضبابية في المعلومات التي يستقيها من خلال ما يسمي بالمعارضة البحرينية في الخارج وأن أحكامه أحادية المصادر ولا ينظر إلا من خلال ما يراه أعداء الوطن من المحرضين على العنف والإرهاب
وأشار بوحسن إلى أن دعاة الديمقراطية باتوا فيما يبدو بحاجة لدروس بالديمقراطية وأصول العمل البرلماني، مؤكداً أن القضاء البحريني النزيه محل احترام داخلي وخارجي ولا يمكن أم يتأثر بترهات هنا أو هناك.