أكد النائب أسامة الخاجـــة أن خريجــــي المرحلـــــــة الثانوية وتحديداً المســار الفني يواجهون صــعوبات وعراقيل تتمثل في صعوبة تقبلهم كموظفين من قبل الجهات الحكومية والخاصة تلقاء عدم تلبية المخرجــات التعلــــيــميـة لاحتياجات سوق العمل والنمو الطارئ في مجال التدريب النوعي المبني على الكفايات المهنية.
وقال الخاجة، في تصريح له أمس، إن الحكومة أسست مؤسسات تدريبية حكومية وشبه حكومية مثل معهد خليفة للتكنولوجيا ومعهد التدريب النوعي والمعهد الوطني للتدريب الصناعي، ولكن أول ما يواجه الخريج كذلك بعد استكماله لتعليمه هي الفجوة التي باتت تتوسع بشدة بين المهارات التي تلقاها الطالب خلال فترة الدراسة وعدم قدرته حال تخرجه على تطبيقها في مرحلة العمل وبالتالي صعوبة دمج الخريج في مختلف الوظائف المناسبة في المنشآت الصناعية على وجه التحديد، مما يعني ذلك عدم ثقة أرباب العمل بالطاقات الشبابية.
وشدد على أن وضع المجلس الأعلى للتدريب المهني لخطة عمل واضحة ودقيقة يلزم من خلالها المؤسسات التدريبية الحكومية والخاصة على تطبيق ما يرد من تقارير التي تصدرها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، يضمن رفع قدرات المتدربين من جهة وإتاحة برامج تدريبية متنوعة متخصصة تهيئهم في الحصول على وظائف لائقة بهم ليصبحوا كوادر مطلوبة ومتميزة للمؤسسات التي تطمح اقتناصهم تتماشى مع المتغيرات الطارئة في الاقتصاد المعرفي من جهة ثانية.