شكلت رياضة ركوب الأمواج مع التعلق بمظلة طائرة للدفع، مصدر الهام لبحار فرنسي للانطلاق في مشروع غريب الأطوار يقضي بتزويد اليخوت وسفن الصيد والشحن بمظلات ساحبة بقوة الهواء.
وأطلق هذا الملاح ويدعى إيف بارلييه على مشروعه اسم «بيوند ذي سي» «وراء البحار»، وهو ضمن المشاريع الابتكارية التي يجري العمل على تطويرها منذ عشر سنوات في فرنسا، بهدف تعزيز الأنشطة الاقتصادية المراعية للبيئة.
فربط سفينة طولها 200 متر بمظلة مساحتها 320 متراً مربعاً، يتيح الاقتصاد في المحروقات بنسبة 25% في رحلة اجتياز للمحيط الأطلسي مثلاً، أي 134 طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، بحسب ما يشرح إيف بارلييه لوكالة فرانس برس.
ويرى خبراء من الأمم المتحدة أن هذه التقنية قد تؤدي إلى جعل السفن تتخلى عن 20 % من استهلاكها للوقود، علماً أن 90 % من حركة نقل البضائع في العالم تجري في البحر، ولذا فإن الأثر سيكون كبيراً على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.