بلغ إجمالي صادرات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» من الأمونيا واليوريا والميثانول 465 ألف طن بالنصف الأول من 2015، فيما حققت الشركة معدلات إنتاج ممتازة حيث بلغ مجموع ما تم إنتاجه 668 ألف طن، منها الأمونيا التي بلغ إنتاجها 189 ألف طن، أما الميثانول فقد بلغ إنتاجه 177 ألف طن، وفيما يتعلق بإنتاج الشركة من سماد اليوريا فقد بلغ 302 ألف طن.
وبادرت «جيبك» بالتصدير إلى العديد من الدول، لتحصل أسواق الولايات المتحدة على حصة الأسد من صادرات الشركة حيث بلغت حصتها ما يقارب 41% من إجمالي الصادرات تليها البرازيل بنسبة 18%، أما بقية الصادرات فهي موزعة على أسواق استراتيجية أخرى.
ووصل إجمالي صادرات الشركة إلى تركيا من سماد اليوريا إلى 45000 طن متري، وبذلك حققت الشركة أحد أهدافها المتمثلة في الدخول إلى أسواق جديدة.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري إن الشركة ماضية في تحقيق أهدافها الموضوعة عبر الالتزام التام بأعلى معايير الجودة على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة البتروكيماويات حول العالم وفي ظل الظروف الراهنة من أجل أن تبقى الشركة عند حسن ظن زبائنها.
وأوضح أن «جيبك» نفذت هذا العام أكبر عملية للصيانة الدورية في تاريخها بكل كفاءة، مشيراً إلى أن الشركة حريصة كل الحرص على مواصلة مسيرتها الطموحة الهادفة إلى الوصول إلى محطات جديدة من التميز والتي تضمن لها المحافظة على ما تم تحقيقه من مكتسبات.
وشدد جواهري على سلامة النهج الذي تتبعه الشركة على جميع المستويات وبخاصة الإجراءات التي تتبعها الشركة في مجال السلامة الذي يعتبر عصب الصناعة وضمان استمرارها ونجاحها.
وحققت الشركة حتى الآن ما مجموع 16 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت أي ما يعادل 4.814 يوم، ما يؤكد سلامة الإجراءات التي تتبعها الشركة في أداء مهامها كما يدل على ارتفاع مستوى الوعي لدى موظفيها.
وأضاف أن مثل هذه الأرقام القياسية تمثل تحدياً كبيراً وتعكس في الوقت ذاته مدى الحرص الذي تبديه الشركة للمحافظة على سلامة العاملين لديها، وخصوصاً أن الشركة أخذت على عاتقها ومنذ بدء تأسيسها العمل على تطوير وصقل مهارات عناصرها البشرية عبر توفير أعلى مستويات البرامج التدريبية لهم.
وفي ما يتعلق بالإنجازات التي حققتها الشركة خلال النصف الأول 2015 قال جواهري، إنه عام جديد مليء بالتحديات، إذ أكدت الشركة خلال نصفه الأول تميزها وسعت إلى تكريس نجاحاتها.
ونوه جواهري كذلك بعمليات الإنتاج التي شهدت العديد من التحسينات الكبيرة خلال العمرة الدورية والتي تمت خلال الفترة ما بين 20 مارس إلى 20 أبريل الماضيين، حيث أسهمت في تواصل معدلات الإنتاج الجيدة بكل ثبات.
وجدد تأكيده على أن جميع هذه الإنجازات تحققت، نتيجة استراتيجية مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة الذين لم يدخروا جهداً في دعم جهود الإدارة التنفيذية في سعيها لتعزيز العوائد على الاستثمارات.